خبير دولي يطلع على تجربة جمعية «أحمد عرابي» في مكافحة التصحر وتثبيت الكثبان الرملية المتحركة - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 11:32 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

خبير دولي يطلع على تجربة جمعية «أحمد عرابي» في مكافحة التصحر وتثبيت الكثبان الرملية المتحركة

كتب احمد عواد
نشر في: الأحد 19 أغسطس 2018 - 5:26 م | آخر تحديث: الأحد 19 أغسطس 2018 - 5:26 م

زار البروفيسير صن زاهوجن عميد كلية الموارد والبيئة جامعة منغيشيا والخبير الدولي في بحوث مكافحة التصحر وتثبيت الكثبان الرملية المتحركة، جمعية أحمد عرابي للاطلاع على تجربة ناجحة وفريدة في إفريقيا قام بها معهد بحوث الصحراء مع جمعية أحمد عرابي لدراسة إمكانية تثبيت الكثبان الرملية علي حدود الجمعية والتي كان لها تأثير سيئ ليس فقط على أرض الجمعية ولكن على شرق القاهرة الكبرى وطريق الإسماعيلية على وجه الخصوص والذي كانت الرؤية تنعدم فيه تقريبا أثناء الزوابع الرملية خلال فتره الخماسين.

وأوضح الدكتور نعيم مصيلحي رئيس مركز بحوث الصحراء والمنسق الوطني لاتفاقين الامم المتحدة لمكافحة التصحر أن معهد بحوث الصحراء قد قام بدراسات كثيفه كما قام بتنفيذ عدة تجارب لحلول مقترحه لتثبيت الكثبان الرملية استمرت اكثر من عام إلي ان تم الوصول إلى طريقة مبتكرة اشتملت علي خفض ارتفاعات القمم العالية و التي وصل الخفض في بعض تلك للقمم إلي اكثر من 40 مترا وتحويلها الي مصاطب متدرجة و تدبيش جوانب الكثبان الرملية بالحجر ثم الخطوةالاخيرة زرع المصاطب بزراعات وتديه و تشجيع التواجد البشري عليها.

وأفاد النائب المهندس السيد حسن رئيس مجلس إدارة جمعيه أحمد عرابي الزراعية أن جمعية احمد عرابي قد قامت بتنفيذ المقترح وباستثمارات أعضائها ولمدة 24 شهرا من العمل المتواصل قامت الجمعيه فيه بنفل و تسوية ملايين الامتار المكعبة من الرمال المتطايرة إلي شكلها النهائي من مصاطب بارتفاعات مختلفو تم تدبيش جوانب الكثبان الرملية بالآف الاطنان من الحجر الجيري ليمنع تطاير الرمال اثناء زوابع الخماسين وتحت إشراف معهد بحوث الصحراء ومجموعة من المستشارين في مجالات مختلفه معمارية وإنشائية وري وطرق، وبلغت تكلفة المشروع حوالي 100 مليون جنيه منذ عام 1994 وهو ما يعادل مليار جنيه بأسعار الْيَوْم.

واشتمل المشروع على محطات ضخ المياه أعلى التباب وشبكة ري منظورة بالتنقيط وطرق رئيسية وفرعية وتم تقسيم المنطقة إلى 1500 قطعة بعدد أعضاء جمعية أحمد عرابي اللذين آمنوا جميعا بالمشروع اشتركوا جميعًا في تمويله وبدون تحميل الدولة باي أعباء وبنهاية المرحلة الأولي بدأت مرحله التشجير والتواجد البشري وظهر هذا الصرح الجميل و انتهت مشكله الزوابع الرملية المدمرة إلي غير رجعة.

وفي تعليقه علي الزيارة أكد البروفسور سن زاهوجن أن جمعيه أحمد عرابي بشكل عام تعد واحدة من التمازج العالمية الفعلية التي تطبق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة ومكافحة التصحر بشكل عملي يرقي بان تفتخر به الدولة المصريه ويتطلع أن تقوم الحكومة المصرية بتكرار هذه التجربة العالمية الناجحة على أرض مصر وأن تنقل هذه الخبرة إلى دول الجوار، وأنه من جانبه سينقل إلى الحكومة الصينية أهمية قيام دولته بإرسال طلبة للتعرف بشكل عملي علي هذه التجربة الرائدة و الاستفادة منها.

وأكد مصيلحي على أن هذه التجربة الرائدة تدل على الخبرات التي تم بنائها داخل المركز والتي سوف تمكن المركز من تحقيق خطة الدولة 2030 في مكافحة التصحر.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك