فى زمن حملة (أنا أيضا) MeToo# الشهيرة التى فضحت فيها ممثلات كثر منتجا شهيرا فى هوليوود استغل سلطته للتحرش بنساء، شغلت قضية تحرش جنسى الأوساط الأكاديمية الأمريكية لكن هذه المرة المتهم امرأة والضحية ذكر.
ووفق ما ذكرت صحيفة «ذا صنداى تايمز» البريطانية اليوم، فإن نيمرود رايتمان، ذا الـ 34 عاما، وهو طالب الدراسات العليا فى إحدى الجامعات الأمريكية، اتهم مشرفته آفيتال رونيل (66 عاما) بالتحرش الجنسى.
وقال نيمرود، وهو اليوم أستاذ زائر فى جامعة هارفرد، إنه تعرض للتحرش بين عامى 2012 و2015 وبعد ذلك بعامين تقدم بشكوى رسمية ضد المشرفة على رسالة الدكتوراه التى كان يعدها.
وخلص تحقيق جامعة نيويورك أن بروفيسورة اللغة الألمانية والأدب المقارن مذنبة بتهمة التحرش وأوقفتها عن العمل لفصل دراسى كامل. ورغم أن جلسات الاتهام كانت مغلقة، إلا أن كلا الطرفين قام بتسريب بعض المعلومات والمراسلات إلى الصحافة. وفق الصحيفة البريطانية.
ونشرت الأسبوع الماضى صحيفة «نيويورك تايمز» بعضا مما قالت إنها رسائل رونيل إلى طالبها. وكتبت مجموعة من أشهر أساتذة الجامعة والمفكرين أمثال جوديت بتلر وجاياترى سبيفاك رسالة لدعم زميلتهم.
لكن الدعم الذى حظيت به أستاذة الجامعة وصف بأنه «ازدواج فى المعايير» حيث ألقى اللوم على الطالب الضحية، ما أثار كثيرا من الجدل لأن الضحية هذه المرة رجل وليس امرأة، فى حين أن حملة MeToo# كانت تطالب بعدم لوم المرأة ــ الضحية فى حالات استغلال النفوذ والقوة لإيذائها.
وذكرت «تايمز» أن المثير فى تلك القضية أن الطالب يقول إنه مثلى الجنس وأستاذته تقر بأنها مثلية أيضا.