نائب وزير الاسكان: الاستثمار متاح للمستثمرين الصغار بالعلميين.. وشبكة طرق تمتد لكل المحافظات المجاورة.. ونسعى لوصول عدد سكان المدينة إلى 3,5 مليون نسمة
قال رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب معتز محمود، إن الهدف من زيارة مدينة العلمين الجديدة هو التحقق من الالتزام بإنشاء المدينة، حتي يعمل الساحل طول العام وليس، لفترة الصيف فقط.
وشدد معتز محمود، خلال زيارة وفد اللجنة لمدينة العلميين الجديدة اليوم الأربعاء، على ضرورة استغلال الساحل الشمالي والعلميين الجديدة للعمل طوال العام، وليس كمدن مصيف للإجازة الصيفية تستخدم شهرين فقط، وذلك من خلال خلق عوامل جذب للمواطنين لتصبح العلميين مدينة متكاملة من جامعات ومدارس ومناطق صناعية.
وتابع رئيس لجنة الإسكان أن المدينة تضم منطقة صناعية وتجارية ومدارس، وجامعات وفنادق من أجل جذب أكبر كتلة سكانية حتى يصل عدد سكانها إلى ثلاثة ملايين خلال الفترة المقبلة.
ويتفقد وفد اللجنة عدد من المشروعات المختلفة التى يجرى تنفيذها خلال إنهاء المرحلة الأولى من المدينة، شاملة المنطقة الشاطئية، ومنطقة الإسكان المتميز، والجامعات، والمدينة الثقافية والتراثية، وتضم «مكتبة – مسجد – كنيسة – مجمع للسينمات – متحف – منطقة الفنادق والبحيرات»، وذلك بحلول عام 2020.
ويزور الوفد التجمع السكنى المتكامل بمسطح 98 فداناً، ضمن مسطح 600 فدان، وتفقد مشروع لتنفيذ مدينة ذات طابع الإسكندرية القديمة، على طراز المدن الكلاسيكية، تحت مسمى «الحى اللاتيني»، بإجمالى مسطح 400 فدان، عدد الأبراج التى سيتم تنفيذها بالمدينة والتى تم الإعلان عن زيادة عددها من 15 برجاً إلى 18 برجاً، ويتم دراسة تنفيذ 4 أبراج أخرى بارتفاع 33 دور.
ومن جهته، قال نائب وزير الاسكان لقطاع تطوير المدن الجديدة عبد المطلب عمارة، إننا نريد التوسع في الساحل الشمالي، ونقل السكان من الوادي والدلتا، وأن يعمل الساحل طول العام، وليس ثلاث شهور فقط.
وتابع عبد المطلب: هناك شبكة طرق تمتد من مدينه العلمين لكل المحافظات المجاورة، ونحاول وصول عدد سكان المدينة إلى 3,5 مليون نسمة، ونقل كورنيش الإسكندرية للساحل، مشيرا إلى وجود محطات تحليله وجامعات، وشبكات كهرباء، وشبكة طرق وكباري.
وأوضح عمارة، أن المدينة تقع على مساحة 48 ألف فدان بواقع 14 كم على الطريق الساحلى، وفيما يخص الجزء الصناعى بجنوب المدينة هناك جدية للحجز والمدينة ليست للمصيف، حيث سيتم عمل أكاديمية بحرية، وجامعة أهلية، ومدرسة سياحية للأنشطة السياحية، وهناك أراضى سيتم تخصيصها للمدارس خاصة والمستشفيات والتجمعات صحية ومجمع سينمات ومتحف.
وخلال اللقاء أكد عمارة أن عناصر الحذب من استثمار متاحة ومفتوحة للمستثمرين الصغار، مشيرا إلى أنه سيتم إنشاء مصانع تخدم على احتياجات المناطق المحيطة منها مصانع أسمنت لحاجة ليبيا له، وبالتالي تصديره من مصانع العلميين.
وأوضح أن المنطقة بها إسكان متميز تصل تكلفته لـ ٤٨٠ ألف جنيه مقسطة على ٤ سنوات بفائدة نسبتها ٢٥٪ حيث يصل سعر المتر لـ ٤ او ٥ آلاف جنيه بحسب مساحة الشقة السكنية.
من جانبه انتقد النائب محمود بدر، عضو لجنة الإسكان، عدم الانتهاء من عمارات الاسكان الاجتماعي، وأن نسبة الانتهاء لا تتعدى ال٢٠٪ ، ووجه حديث لنائب وزير الإسكان قائلا: «بلغني أيضا وجود شركات حصلت على قروض باسم مشروعات الإسكان الاجتماعي بالعلميين، وبعد إرساء العطاء عليها لم تتحرك بالبناء»، متسائلا :«ما مصير هذه الوحدات والشركات المتقاعسة؟».
وفي تعليقه، قال نائب وزير الإسكان إن وقف الأعمال تم بعد أن قررنا زيادة أدوار وحدات الإسكان الاجتماعي من ٥ أدوار الى ٧ أدوار مع تركيب أسانسير، على أن يتم الانتهاء من المرحلة الأولى المقامة على ١٦ ألف فدان بخلول 2020.
واقترح محمود بدر، لإشغال المدينة طوال العام، تخصيص عدد من الشقق السكنية لعمال المصانع لجلب أهاليهم للسكن، شريطة أن يقدم ما يثبت من مستندات لعمله بمصانع العمليين.