قال الدكتور عماد محسن، المتحدث باسم تيار الإصلاح بحركة فتح، إن خفض الولايات المتحدة لتمثيلها الدبلوماسي لدى فلسطين في القدس، هو تكريس للموقف الأمريكي بشأن إعلان القدس عاصمة لإسرائيل.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية «ten»، مساء الجمعة، أن الأمريكيين والإسرائيليين وحدهم من يعتقدون أن القدس هي عاصمة إسرائيل، مستطردًا: «الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يريد أن يقول للفلسطينيين أنه لم يعد لهم تمثيل سياسي في المدينة المقدسة لذلك عليهم أن يتعاملوا مع الأمر الواقع الذي تفرضه سياسات الاحتلال على الأرض».
وأردف أن الفلسطينين لن يقبلوا قرار ترامب، وسيتمسكون بالقدس عاصمة أبدية لفلسطين، متابعًا أن السلام يبدأ من القدس، وكذلك الحرب تبدأ من القدس، ولا أمل في كيان فلسطيني سوى بالقدس عاصمة لدولتهم.
وذكر أن مصر، باعتبارها شقيقة كبرى، تبذل جهدًا حميدًا على مدار الساعة، مشيرًا إلى إجراء المخابرات العامة المصرية عدة تحركات لمنع تأزم الموقف الإنساني في فلسطين ووصوله إلى حافة الهاوية.
وأعلن مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكي، عن نقل القنصلية الأمريكية، المعنية بشؤون الفلسطينيين، لإلحقاها بالسفارة الأمريكية بالقدس.