علق محمد الأتربي، عضو مجلس إدارة بنك مصر، على حصد البنك عددًا من المؤشرات المرتفعة، بحسب مؤسسة بلومبيرج العالمية، منها المركز الثاني كأفضل مسوق تمويلي على مستوى أفريقيا، قائلًا إن هذه المؤشرات ليست وليدة اللحظة، وإنما يحصدها البنك منذ عدة سنوات، فقد دبر البنك عدة قروض مشتركة في الفترة الأخيرة بقيمة مليار و446 مليون دولار، استفادت منها قطاعات حكومية وخاصة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مساء dmc»، المذاع عبر فضائية «dmc»، مساء الجمعة، أن البنك ساهم من خلال هذه القروض في دعم مجالات الكهرباء والاتصالات في القطاع العام، إلى جانب مجالات الإعمار والتمويل العقاري في القطاع الخاص، مستطردًا أنه من الواجب على البنوك المصرية أن توزع دعمها على القطاعين الخاص والعام.
وأوضح أن البنك كذلك حصد منذ العام الماضي، عدة جوائز مهمة، منها جائزة أحسن بنك على مستوى الوطن العربي في تمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة من حاكم دبي، متابعًا: «بنك مصر عريق ويحتوي على عدد من الكفاءات التي تحقق هذه الإنجازات».
وأردف أن تصنيف بنك مصر قد ارتفع مؤخرًا، لكن تصنيف أي بنك لن يرتفع عن تصنيف البلد الذي ينتمي إليها بصورة عامة، مستطردًا: «هذا كله يدل على سلامة القطاع المصرفي في مصر».
وذكر أن بنك مصر يعتبر أكبر بنك من حيث عدد الفروع في مصر، فقد بلغ عدد فروعه حوالي 620 فرعًا على مستوى الجمهورية، وهو ما يساعد في التوسع في عمليات الشمول المالي، مشيرًا كذلك إلى افتتاح عدد من الفروع الخارجية في روسيا والصين، وإيطاليا.
وحصد بنك مصر المركز الثاني كأفضل مسوق تمويلي، على مستوى القارة الأفريقية، بحسب القائمة الخاصة بالقروض المشتركة، للربع الثالث عن عام 2018، والتي أصدرتها مؤسسة بلومبيرج العالمية، العاملة في مجال الأموال والبنوك.