نظم في وقت متأخر أمس، المئات من الأقباط بالمنصورة وقفة صلاة داخل كنيسة مار جرجس بشارع بورسعيد بالمنصورة، تحت عنوان "من أجل أن يكشف الله الحقيقة أمام المسئولين وحل أزمة المباني المهدده بالانهيار على المصلين".
وأدى المئات من الأقباط صلواتهم داخل مبنى آخر بكنيسة مارجرجس بشارع بورسعيد بالمنصورة بخلاف مبنى كنسي أخر احترق الأربعاء الماضى مبنى بالكامل بداخلها، وإصابة 5 أشخاص بينهم فرد دفاع مدنى.
وحمل المصلين الشموع مرددين الترانيم، وقال المشاركون إنه لم يتم نقل الوقفة خارج الكنيسة بناء على تعليمات الآباء بالكنيسة.
وقال القمص «أفريم يوسف عجايبى»، كاهن كنيسة مارجرجس بالمنصورة، إن النيران تسببت في حرق بعض الأواني التي تستخدم في القداسات والتهمت كتب أثرية بعضها من سنة 1800 وكل واحدة يصل سعرها إلى أكثر من 20 ألف جنيه كل واحدة حسب أقدميتها، وكان عددهم 25 أيقونة، بالإضافة إلى الكتب المكتوبة باللغة القبطية والتي تشرح تاريخ الكنيسة والصلوات وغيرها.
وأوضح أن المكان المحترق كان كنيسة ونقيم فيها القداسات من سنة 2003 حتى اليوم، والأوراق وصور القداسات موضوعه عند رجال الدولة لتوفيق أوضاعها، وملحق بجوارها قاعة خدمات تسع 450 شخصا، والحريق دمر كل من فيها من أواني مقدسة بعضها من الذهب والفضة، ساحت من شدة النار".
وكانت أصدرت مطرانية المنصورة تحت رئاسة الأنبا دَاوُدَ أسقف المنصورة وتوابعها بيان جاء فيه: "الآباء الكهنة الموقرين وجميع الشعب المحب للمسيح بايبارشية المنصورة وتوابعها بركة رب المجد يسوع المسيح وأمنا العذراء تكون معكم، نخبركم أن ما حدث بكنيسة مارمينا والبابا كيرلس الملحقة بكنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بالمنصورة هو حريق أتى على الكنيسة بأكملها، حيث إنها من الخشب وإلى الآن لا نعلم سبب الحريق، ولكننا على ثقة أن الله سيسمح ببناءها مرة أخرى بنعمة ربنا ونشكر كل من حضر واطمأن علينا في هذا الحدث الجلل".
وطالب كاهن الكنيسة إعادة تجديد المكان المحترق ولكن ليس بالخشب حتى لا يحرق مرة أخرى، وإنما بالخرسانات وأن الكنيسة مبنية من عام 2003، وأرسلنا جميع أوراقها إلى لجنة توفيق أوضاع الكنائس وتم توفيق كنيسة مارجرجس، والمنشأة منذ سنة 1880 تقريبا، وجددت عدة مرات، وآخر مرة كانت منذ حوالي 7 سنوات وهذه الكنيسة المحترقة كان عليها الدور في الاعتماد.