بدأت في بوليفيا يوم الأحد عملية فرز الأصوات التي من المتوقع أن تستمر لعدة أيام ، بعد انتخابات مثيرة للانقسام، لكنها هادئة بشكل غير متوقع، بين حزب الرئيس السابق إيفو موراليس الحركة نحو الاشتراكية اليساري ضد الوسطيين والمحافظين.
وكان يحق لأكثر من 7 ملايين شخص الإدلاء بأصواتهم لانتخاب رئيس وبرلمان، مع ورود تقارير بشأن وجود طوابير طويلة في بعض مراكز الاقتراع استمرت حتى بعد إغلاق التصويت رسميا.
وأعلنت سلطات الانتخابات يوم السبت، أنه لن يكون هناك فرز أولي للأصوات ليلة الانتخابات، بعد أن أطلق فرزا سابقا العنان لمزاعم تزوير واحتجاجات عنيفة أدت إلى إلغاء الانتخابات التي أجريت قبل عام.
ووردت أنباء بشأن وجود عسكري مكثف خارج بعض مراكز الاقتراع وفي لاباز يوم الأحد.
لكن السلطات قالت إنه لم تقع حوادث كبيرة، ووصفت الرئيسة المؤقتة جانين أنيز الانتخابات بأنها "احتفال ديمقراطي وسلمي".