إحالة أوراق 3 أشخاص للمفتي بعد مقتل مواطنة وحرق جثتها بالغربية - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 10:07 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

إحالة أوراق 3 أشخاص للمفتي بعد مقتل مواطنة وحرق جثتها بالغربية

كتب- علاء شبل 
نشر في: الأحد 19 نوفمبر 2017 - 6:19 م | آخر تحديث: الأحد 19 نوفمبر 2017 - 6:19 م
قضت محكمة جنايات طنطا، الدائرة الثالثة، بإحالة أوراق سيدتين وعاطل، قتلوا ربة منزل «ضرة الأولى» وحرقوها وسط الأراضى الزراعية، بقرية ميت حبيش بمركز طنطا، إلى فضيلة المفتى وتحديد جلسة 24 يناير للنطق بالحكم. 

كانت هيئة المحكمة قد عقدت، اليوم الأحد، برئاسة المستشار محمد الشناوي، وعضوية المستشارين شريف فؤاد، وعبد الحميد هندي، وأمانة سر محمد العناني، وأصدرت حكمها المتقدم، بعد قبول الطعن فى الحكم الذى قضت به محكمة الجنايات، الدائرة الأولى، بإحالة أوراقهم للمفتي أيضًا والذى أيد على المتهمين الحكم بالإعدام.

بداية الواقعة، فى شهر يناير 2013، عندما تلقى اللواء حاتم عثمان، مدير أمن الغربية فى ذلك الوقت، بلاغًا يفيد بعثور أهالي قرية ميت حبيش، على أجزاء لجثة، عبارة عن جمجمة لرأس سيدة محترقة، وملتصق بها عظام أحد الذراعين، كما عثر على أجزاء من عظام الحوض، وساق محترق، وعظام متناثرة، وجورب حريمي، وسلسلة صيني، بالإضافة إلى إيصال استلام صور فوتوغرافية يحمل اسم «رحمة».

على الفور تم تشكيل فريق بحث ، وبسؤال صاحب الأستوديو قرر أن هناك سيدة طلبت منه تكبير صور أطفالها الثلاثة، وتبين من تكبير الصور أن هناك طفلة ترتدي دلاية عليها صورة شخص يدعى «مصطفى عبد الرحمن» والمسجون ثلاث سنوات في قضية مخدرات، وأنه متزوج من سيدتين إحداهما تدعى «بهية مصطفى» والثانية تدعى «ابتسام صلاح» وأن الأولى متغيبة عن المنزل منذ أسبوع.

وبسؤال والد الزوجة الأولى قرر أن كريمته تقيم مع «ضرتها» في منزل واحد، وأنها أخبرته بتغيب ابنته منذ السبت الماضي، وقد تعرف على متعلقات ابنته التي عثر عليها بجوار أشلاء جثتها المتفحمة، كما أقر بأن الصور التي قامت بتكبيرها هي لكريمتيها «رحمة ناصر» والثالثة لكريمة الزوجة الثانية «ملك».

أكدت التحريات قيام الزوجة الثانية بمشاركة كل من «قدرية عباس» 45 سنة، ربة منزل، و«حمدي محمود» 24 سنة، عاطل، بارتكاب الواقعة بعد أن استدرجوا المجني عليها لمكان الواقعة، وقامت المتهمة الأولى بضربها بيد طلمبة مياه على رأسها، وطعنها المتهم الثالث بمطواه، وأشعلوا النيران بجثتها مع كميات من قش الأرز، واستولوا على مبلغ 150 جنيهًا و2 هاتف محمول.

وقد حرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التى احالت القضية لمحكمة الجنايات، وأصدرت قرارها بالإعدام، غير أن موكل المتهمين قدم نقضًا على الحكم، وتم قبوله وإحالة القضية مرة أخرى لمحكمة الجنايات، الدائرة الثالثة، التي قضت اليوم بنفس حكم الدائرة الأولى.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك