تقرير: وسائل الوشم غير آمنة رغم ثقة الكثيرين بها - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 5:18 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تقرير: وسائل الوشم غير آمنة رغم ثقة الكثيرين بها

برلين - د ب أ
نشر في: الإثنين 19 نوفمبر 2018 - 10:51 م | آخر تحديث: الإثنين 19 نوفمبر 2018 - 10:51 م

ازداد الإقبال على الوشم في الفترة الأخيرة، في الوقت الذي أكد المعهد الاتحادي الألماني لتقدير المخاطر أن الكثير من الألمان يعتقدون أن الوشم غير ضار صحيا.

ومن خلال تحليل نتائج استطلاع للرأي بهذا الشأن وهي النتائج التي أعلن عنها اليوم الاثنين في برلين، أفادت بأن 90% من الذين استخدموا الوشم يظنون أنه غير ضار صحيا، في حين أن 14% فقط ممن شملهم الاستطلاع يرون أنه ينطوي على مخاطر، موضحًا أن 2% ممن استخدموا الوشم أنهم يعتقدون أنه غير آمن.

"ولكن هناك أدلة علمية على أن الأصباغ اللونية المستخدمة في الوشم يمكن أن تصل للجهاز اللمفي" حسبما أوضح رئيس المعهد الاتحادي لتقدير المخاطر، أندرياس هينزل.

وأشار هينزل إلى أن الجزيئات النانونية لهذه الأصباغ ربما تراكمت في الجهاز اللمفي، وأصبحت سمية، وذلك تبعا لبنيتها و درجة تلوثها.

وربما نشأت جراء ذلك مواد أيضية ذات صفات ضارة بالصحة، وذلك إذا نقلت هذه الأصباغ لأجهزة أخرى بالجسم.

وأوضح هينزل أن العلماء لا يعرفون تأثير الكثير من المواد المستخدمة في الوشم داخل الجسم.

تتكون مواد الوشم من أصباغ و سائل حامل لها، ومواد تجانس ومواد حافظة ومواد أخرى. كما تضاف للوشم الكثير من المواد الفردية، ولا توجد حسب المعهد قائمة بالمواد المستخدمة حاليا في الوشم "ولا يعرف الكثير حاليا عن تأثير الأصباغ اللونية في الجسم" حسب المعهد "لذلك لا يمكن وصف لون ما بأنه آمن".

وفقا للمعهد، فإن الوضع القانوني الحالي في ألمانيا يحمل منتجي هذه الأصباغ المسؤولية عن أي خطر، ولا توجد تراخيص يجب الحصول عليها من قبل المنتجين، وذلك خلافا لقطاع مواد التجميل الذي يخضع لضوابط أكثر رغم أن هذه المواد توضع فوق البشرة فقط دون أن تتغلغل في الجسم.

وحسب خبراء الجمعية الألمانية لجراحات البشرة خلال مؤتمر لهم الصيف الماضي في مدينة دريسدن فإن إزالة الوشم بالليزر ينطوي على مخاطر "فالجزيئات الصبغية في البشرة تتجزأ تأثرا بدرجات الحرارة العالية إلى جزيئات أدق ويتم نقلها فيما بعد عبر الجهاز اللمفي".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك