«اتصالات مصر» تدعم طب القصر العيني بحلول تكنولوجية تخدم أكثر من 3000 طالب - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 3:14 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«اتصالات مصر» تدعم طب القصر العيني بحلول تكنولوجية تخدم أكثر من 3000 طالب

القاهرة - أ ش أ
نشر في: الإثنين 19 نوفمبر 2018 - 6:51 م | آخر تحديث: الخميس 22 نوفمبر 2018 - 11:59 ص

أعلنت شركة "اتصالات مصر" عن بدء تفعيل مبادرة دعم متحف نجيب باشا محفوظ بقسم أمراض النساء والتوليد بكلية طب قصر العيني، الذي يعد أكبر وأقدم مستودع عينات والأول من نوعه في استخدام طرق العرض الرقمية ودمجها في المنظومة التعليمة في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط.

وأكد المهندس خالد حجازي الرئيس التنفيذي للقطاع المؤسسي بشركة اتصالات مصر، في تصريحات له اليوم، أن هذه الخطوة تأتي تماشي مع رؤية مصر 2030 لإصلاح قطاع الصحة، وأهمية تطوير هذا القطاع الحيوي كأحد الركائز الرئيسية في تنمية المجتمع، وتحقيقا لاستراتيجيتها التي تسعي إلى تحسين خدمات الرعاية الصحية باستخدام الإمكانيات الفنية والتكنولوجية التي توفرها لإحداث تأثيرا إيجابا طويل الأمد.

وأضاف حجازي أن التطبيقات الحديثة تسهم في الربط الإلكتروني للمنظومة الصحية وتوفير المؤشرات الاحصائية لدعم اتخاذ القرار، فضلا عن الارتقاء بأداء الأطباء والعاملين.

ومن ناحيته، أعرب الدكتور أحمد المناوي رئيس وحدة جراحة المناظير بقسم أمراض النساء والتوليد وأمين لجنة متحف الدكتور نجيب محفوظ بكلية طب قصر العيني – عن سعادته بالتعاون مع شركة اتصالات مصر لاستكمال عمليات التطوير والتحديث الشاملة للمتحف واستعادة مكانته بعد 90 عاماً من إنشائه ليكون منارة للعلم والبحث العلمي في مجال أمراض النساء والتوليد.

وأوضح أن المتحف يضم أكثر من 1300 عينة لحالات أجنة مشوهة ونادرة، مما يتيح الفرصة لأكثر من 3000 طالب وطبيب لتحسين خبراتهم التعليمية والعملية من خلال دراسة تلك الحالات عن طريق الأجهزة اللوحية التي توفر وصفا كاملاً للعينات بمجرد تسليط الجهاز على العينة المراد دراستها باستخدام تقنية ال "QRCode" والتي تتيح للطلبة مشاهدة العمليات الجراحية والاشاعات التليفزيونية التوصيفية طبقا لكل حالة، وذلك عن طريق الاتصال المباشر بالموقع الالكتروني الخاص بالمتحف.

وأضاف المناوي ان الدراسة عبر اللوحات تتيح للطالب الذي لايملك اجهزة حديثة مشاهدة ودارسة هذه الحالات مجانا.

وتأتي هذه المبادرة في إطار عملية تجديد المتحف بالكامل وإدخال نظام التعليم الطبي الحديث والأرشفة الرقمية لجميع محتوياته وعرضها على الإنترنت، باستخدام رموز الاستجابة السريعة (QR) على عينات الجرار المرتبطة بمقاطع الفيديو المخفية على الموقع الإلكتروني الجديد الخاص بالمتحف والتي تعرض الموجات فوق الصوتية والعمليات الجراحية المتعلقة بعلم الباثولوجي والحالات النادرة. حيث قامت شركة اتصالات مصر بتقديم عدد من الحلول التكنولوجية والأجهزة اللوحية وخطوط الإنترنت ADSL.

وشهد الحدث تجربة عملية من قبل الطلاب لتلك التطورات التكنولوجية، وذلك بحضور الدكتور أحمد المناوي – رئيس وحدة جراحة المناظير بقسم أمراض النساء والتوليد بكلية طب قصر العيني وأمين متحف الدكتور نجيب محفوظ بالكلية، ولفيف من ممثلي شركة اتصالات مصر وقيادات كلية طب قصر العيني بقسم أمراض النساء والتوليد.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك