نبيه برى: لبنان أشبه بسفينة تغرق شيئا فشيئا - بوابة الشروق
الثلاثاء 16 أبريل 2024 7:27 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

نبيه برى: لبنان أشبه بسفينة تغرق شيئا فشيئا


نشر في: الثلاثاء 19 نوفمبر 2019 - 1:09 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 19 نوفمبر 2019 - 1:09 ص

ــ مصارف لبنان تقيد السحب النقدى بواقع ألف دولار فقط أسبوعيا.. وفوز المرشح المستقل ملحم خلف بمنصب نقيبا المحامين فى بيروت


تواصلت الاحتجاجات الشعبية فى لبنان، اليوم، لليوم الـ 33 على التوالى للمطالبة بتشكيل حكومة إنقاذ ومعالجة الأوضاع الاقتصادية، فيما اعتبر رئيس مجلس النواب اللبنانى نبيه برى أن لبنان أشبه بسفينة ستغرق إن لم تتخذ الإجراءات اللازمة، فى إشارة إلى الأزمة الاقتصادية والسياسية الشديدة التى تعيشها البلاد.
وكانت ساحات الاحتجاج فى وسط بيروت وفى طرابلس شمال لبنان وصيدا جنوب لبنان وبعلبك شرق لبنان مساء أمس، شهدت احتشاد المتظاهرين، وأقفل المحتجون عددا من الطرقات فى البقاع شرق لبنان وفى الشمال وفى العاصمة بيروت.
وعمد الجيش منذ الليل وحتى صباح اليوم إلى فتح الطرقات فى بيروت، كما فتح معظم الطرقات فى الشمال والبقاع، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
وقطع المحتجون صباح اليوم طريق عام حلبا بالعوائق الحديدية والإطارات غير المشتعلة، كما أقفلوا الطريق الدولى المنية ــ العبدة، شمال لبنان.
وفتحت المدارس والجامعات أبوابها، اليوم، فى معظم المناطق اللبنانية، كما فتحت المحال التجارية والمؤسسات العامة والخاصة، فيما بقيت المصارف مقفلة التزاما بالإضراب الذى أعلن عنه المجلس التنفيذى لاتحاد نقابات موظفى المصارف فى لبنان، للمطالبة بتأمين حماية الموظفين والعملاء.
ويطالب المحتجون بتشكيل حكومة تكنوقراط وإجراء انتخابات نيابية مبكرة، وخفض سن الاقتراع إلى 18 عاما ومعالجة الأوضاع الاقتصادية واسترداد الأموال المنهوبة ومحاسبة الفاسدين. ويؤكدون على استمرار تحركهم حتى تحقيق المطالب.
ولم يدع الرئيس اللبنانى العماد ميشال عون حتى الآن إلى بدء الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس للحكومة خلفا لرئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريرى.
بدورها، نقلت صحيفة «الجمهورية» اللبنانية عن برى قوله إن «البلد أشبه بسفينة تغرق شيئا فشيئا، فإن لم نتخذ الإجراءات اللازمة فستغرق بكاملها».
وفى وقت سابق، وصف برى الشعب اللبنانى بأن أشبه بركاب السفينة الغارقة «تيتانك»، بحسب صحيفة «النهار» اللبنانية.
فى غضون ذلك، عقد مجلس إدارة جمعية مصارف لبنان اجتماعا عاما لأعضائه، بغية إعداد لائحة بالتدابير المصرفية المؤقتة التى يمكن أن تتخذها المصارف، لتسهيل وتوحيد وتنظيم عمل الموظفين اليومى، فى ظل الأوضاع الاستثنائية الراهنة التى تعيشها البلاد.
وذكر بيان للجمعية أنه تم تحديد المبالغ النقدية الممكن سحبها بمعدل ألف دولار أمريكى كحد أقصى أسبوعيا لأصحاب الحسابات الجارية بالدولار، فيما ستدفع الشيكات المحررة بالعملة الأجنبية فى الحساب. وتمت دعوة العملاء إلى تفضيل استعمال بطاقات الائتمان، وخصوصا بالليرة اللبنانية لتأمين حاجاتهم.
من جهة أخرى، فاز المرشح المستقل ملحم خلف بمنصب نقيب المحامين فى بيروت، أمس، بحصوله على 2341 صوتا، وفقا لما ذكرته وكالة الوطنية للإعلام (الوكالة الرسمية اللبنانية).
فاز المحامى خلف فى انتخابات نقابة المحامين على المرشحين الآخرين لمنصب النقيب، وهما بيار حنا الذى تدعمه «القوات اللبنانية» وناضر كسبار الذى تكتلت الأحزاب لتأييده.
واحتفل الجمهور بفوز المرشح المستقل على مرشحى الأحزاب السياسية. وقال خلف (56 عاما)، فور إعلان فوزه: «نأمل أن يمتد مشهد العرس الذى عشناه هذا اليوم على الوطن بكامله لتدخل الديمقراطية وتجدد نفس المؤسسات التى نريدها أن تكون حماية للمواطن».
واعتبر مراقبون فوز خلف «انتصارا جديدا» للانتفاضة الشعبية ولمطالب الشباب اللبنانى فى الساحات، إذ انتصرت الاستقلالية على الحزبية بعد أن دعمت الأحزاب كسبار فى مواجهة خلف



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك