قرر شاب روسي، 33 عاما، الإقلاع عن مشاركته في أول عملية ذرع رأس في العالم، وذلك عقب زواجه من إمرأة روسية حسناء أنجب منها طفلا خلال الفترة الأخيرة.
يأتي ذلك بسبب معاناة الشاب الثلاثيني، فاليري سبيريدونوف، من مرض وراثينادر يصيب الأطفال وقد يسبب الوفاة خلال شهرين إلى أربعة أشهر من تاريخ الولادة، حيث يؤدي إلى عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي أو ضيق في التنفس، وظهور البلغم وكثرة السعال، كما يسبب ضعف في عضلات الصدر وارتخاء في عضلات اليد والأرجل، بحسب موقع "سكاي نيوز".
وعلى أعقاب إجراء الشاب الروسي، خبير الكمبيوتر، عمليته النادرة، انتابه الشك في إجرائه مثل هذه العملية خصيصا، نظرا لندرتها طبيا، ذلك عقب تأكيد العديد من الخبراء في الشأن الطبي أن إجراء مثل هذه العمليات في الوقت الراهن يعد أمر "مستحيل".
ونظرا لعدم إجراء الشاب سبيريدونوف عمليته الجراحية، يعيش الآن ابنه، البالغ من العمر 6 أسابيع، بصحة جيدة، حيث أجرت والدته عدة فحوصات أثناء حملها للتأكد من عدم إصابة ابنها بموض زوجها الوراثي.
ويعيش الآن الشاب الروسي حياة جديدة مع زوجته، أناستازيا بانفيلوفا، الحاصلة على ماجستير في التكنولوجيا الكيمائية.