قال الدكتور عبد المنعم سعيد، عضو المجلس القومي لمكافحة الإرهاب، إن الخطاب الافتتاحي للفريق سامي عنان، المرشح لرئاسة الجمهورية، عبر عن نيته للترشح للرئاسة، وركز خلاله على المعاناة والآثار المترتبة على الإصلاح الاقتصادي، التي وصفها بالمتوقعة والطبيعية، متسائلًا: «ما الذي يريد أن يفعله الفريق عنان، بشكل مختلف حتى يكون هناك نتائج مختلفة؟».
وأضاف «سعيد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع عبر فضائية «TEN»، مع الإعلامي نشأت الديهي، مساء السبت، أنه حتى الآن من عبروا عن نواياهم للترشح للرئاسة اعتمدوا في خطاباتهم على إبراز معاناة الشعب، دون الحديث عن جوهر الفارق الذي سيقدمونه للعملية الانتخابية والاختيارات المختلفة لما هو مطروح لإنعاش الاقتصاد وبناء البنية الأساسية والتعامل مع القوانين واللوائح المعرقلة للاستثمار، متابعًا: «علينا أن نصبر قليلًا ونستمع لما سيقوله، إما أن يقدم شيئًا يمكن مناقشته، أو أن يستمر في خطاب الألم والمعاناة، وفي هذه الحالة لا أعتقد أنه سيتقدم كثيرًا».
وعن إعلان الفريق سامي عنان، المستشار هشام جنينة، نائبًا له، ذكر: «هشام جنينة، تم تعيينه بواسطة الإخوان، وتم استخدامه في تشويه النظام السابق، وسبب خروجه من منصبه أنه كان يحاول أن يلطخ كل الناس بالفساد، وعنان آتى به نائبًا رغم أن محاربة الفساد جزء أساسي من سياسة العمل الحالية للإدارة المصرية».
وكان الفريق سامي عنان، أعلن أمس الجمعة، ترشحه رسميًا لرئاسة الجمهورية، وتكوينه فريقًا رئاسيًا وصفه بـ«نواة مدنية»، يشمل المستشار هشام جنينة، نائبًا للرئيس لحقوق الإنسان، والدكتور حازم حسني، نائبا للرئيس لشؤون الثورة المعرفية والتمكين السياسي، ومتحدث رسمي باسمه.