بعد 4 سنوات تقريباً من إلقاء قوات الأمن القبض على ملك تجارة المخدرات الأمريكي، جواكين جوزمان لورا، الملقب بـ"الشابو"، في 17 فبراير عام 2014، في فندق ميرامار في المكسيك، عادت القضية للأضواء في أمريكا مجددا، بعد أن روت عشيقته، التي كانت بجانبه خلال القبض عليه، تفاصيل جديدة ومثيرة للمحكمة في نيويورك، الخميس الماضي، والتي حدثت خلال القبض عليه ولم يعرفها الرأي العام من قبل.
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، تقول عشيقة جوزمان، سانشيز لوسيرو : "كنت أجلس مع جوزمان في غرفته قبل أن يرسل له سكرتيره الشخصي رسالة بوجود قوات الأمن على باب منزله، فركضنا عاريين إلى مرحاض غرفته، ورفع غطاء المرحاض لتظهر منه مجموعة من السلالم الخشبية التي تؤدي إلى نفق رطب، وكان يظن أننا سنهرب من قوات الأمن لكنهم تمكنوا منا".
كانت سانشيز على علاقة مع رجل المخدرات الأمريكي الأول، جوزمان، منذ بلغت عامها الـ21 عاما، وروت لهيئة المحلفين خلال المحاكمة، قصة حبهما الخيالية، بداية من اللحظة التي التقيا فيها، حتى اللحظة التي انتهت فيها علاقتهما، عاريين في نفق الصرف الصحي بغرفته.
وتقول سانشيز إنها قضت معه 3 سنوات من "الرومانسية المعذبة" كانت خلالها سيدة منزله، لكنه كان يورطها في جرائمه، فكانت تشتري له المخدرات، وتنسق له أنشطته، بحكم علاقتهما العاطفية، لكن على الرغم من كل هذا، إلا أنها لا تزال واقعة في حبه، حيث كانت تدخل في نوبات بكاء أمام المحكمة، وقالت لهيئة المحلفين: "حتى اليوم لا أزال أرتبك لأنني اعتقدت أننا كنا نتشارك عاطفيا في علاقتنا".
واستكملت وهي تبكي: "كدت أصاب بالصدمة النفسية عندما هربت معه تحت الأرض في مكان رطب مليء بالماء والطين لمدة ساعة على الأقل وأنا بدون ملابس".
واعترفت سانشيز لهيئة المحلفين بعد القبض عليها، بأنها ختمت عشرات الكيلوجرامات من الماريجوانا بعلامات تجارية، هي القلب، ويعني الحب، ورقم 4، الذي يشير إلى عيد ميلاد جوزمان.
وبينما كانت سانشيز تدلي بشهادتها للمحكمة، الخميس الماضي، كانت زوجة جوزمان الرسمية، وتدعى إيما كورونيل، جالسة في قاعة المحكمة، وبدت غير مهتمة ومحرجة بعض الشيء، كما أن زوجها لم يتبادل معها النظرات خلال حضورها المحاكمة مطلقا.