بعد تفوقه على فيسبوك.. هل «تيك توك» آمن للأطفال والمراهقين؟ - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 3:32 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بعد تفوقه على فيسبوك.. هل «تيك توك» آمن للأطفال والمراهقين؟

منار محمد
نشر في: الإثنين 20 يناير 2020 - 4:59 م | آخر تحديث: الإثنين 20 يناير 2020 - 4:59 م

أكد تقرير حديث صادر عن "سينسور تاور" وهي شركة معنية بمتابعة سوق التطبيقات، تفوق تطبيق "تيك توك" على "فيسبوك" العام الماضي، حيث تخطت نسبة تحميله 700 مليون مرة في مختلف أنحاء العالم، لكنه لم يستطيع هزيمة "واتس آب" الذي وصلت نسبة تحميله لأكثر من 850 مليون مرة بالعام ذاته.

وساعد "تيك توك" في التفوق الحالي شعبيته في الهند التي يبلغ عدد سكانها أكثر من مليار نسمة، وذلك لأن نسبة تحميل التطبيق وصل إلى 45% داخلها فقط.

التحمليات الهائلة لبرنامج "تيك توك" لم تقتصر على هواتف كبار السن والراشدين فقط، بل أصبحت ضمن تطبيقات هواتف المراهقين والأطفال، فهل هذا آمن لهم؟

تعامل المراهقين والأطفال مع التطبيق لم يقتصر فقط على مشاهدة مقاطع الفيديو المدعومة بالموسيقى والأغاني بل أصبح بعضهم مشاركين في انتاج المحتوى أيضًا وحصل عدد منهم داخله على شهرة، وهذا دفع الآباء والأمهات للتساؤل عن مدى أمان هذا التطبيق.

وفقُا لما ذكره موقع " Androidcentral"، فإن التطبيق مصمم لمن تخطى الـ13 عامًا، لأن المحتوى في أغلب الأحيان يكون مخصصا للناضجين فقط، ولكن هذا لا يمنع أن يتابع الوالدين ما يشاهده الأطفال على "تيك توك" حتى سن الـ18 عامًا لأن المحتوى السيئ يمكن أن يظهر أمامهم عبر الصدفة ولذلك يجب المتابعة الدورية وتفقد قائمة الحسابات المفضلة لديهم.

ويشكل "تيك توك" خطره الأكبر على المراهقين لأن هذا السن يدفع الإنسان لعمل بعض التصرفات غير الصائبة أو التي لا يسبقها تفكير جيد، ويمكن أن يقلدون المحتوى السيئ في سبيل الشهرة التي تحدث في وقت قصير على هذا البرنامج على عكس البرامج الأخرى التي يحتاج المحتوى فيها إلى الترويج الجيد لتحقيق الشهرة والانتشار والربح.

وحسبما ذكر موقع " Internetmatters"، فإن هناك طرق سهلة لحماية الأطفال والمراهقين من البرنامج، مثل تحويل الحساب إلى خاص بدلًا من عام التي يتم تفعليها تلقائيًا عند إنشاء الحساب، وذلك لمنع دخول الغرباء إلى حسابات الأبناء ورؤية تعليقاتهم والفيديوهات التي يقومون بإعادة نشرها أو تصميمها.

كما يمكن للوالدين الإطلاع على كل ما يفعله الأطفال والمراهقين على التطبيق من خلال توصيله بالميل الإلكتروني الخاص بهم حتى ترسل الإشعارات بشكل فوري عليهم، وهذه طريقة لمتابعة سلوكهم وحمايتهم من المحتوى السيئ بشكل غير مباشر، إضافة إلى التحدث مع الأبناء حول مخاطر التطبيق لأن هذا سيمحنهم فكرة عامة عن ما يمكن حدوثه إذا تم استخدام البرنامج بشكل خاطئ.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك