من المقرر أن تبدأ في وقت لاحق من اليوم الاثنين مسيرة لدعم حقوق حيازة الأسلحة في مدينة ريتشموند عاصمة ولاية فرجينيا الأمريكية، حيث دفعت المخاوف الأمنية الحاكم بإصدار أمر بفرض حالة الطوارئ قبل المسيرة.
ويقوم مؤيدو حقوق حيازة الأسلحة بتنظيم المسيرة بصورة سنوية، ولكن هذا العام تكتسب المسيرة أهمية إضافية عقب أن سيطر الديمقراطيون على برلمان الولاية في الانتخابات الأخيرة.
ومن المتوقع أن يشارك في المسيرة عدة جماعات تعارض القيود الجديدة التي يعتزم الديمقراطيون فرضها على الأسلحة. ويبدو أن جماعات اليمين المتطرف تعزز من دورها في المسيرة السنوية، مما يثير مخاوف من اندلاع أعمال عنف.
وتدخل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المسألة بصورة تبدو مؤيدة للمسيرة، حيث قال إن الديمقراطيين "سوف ينزعون أسلحتكم".
وكان قد جرى إلقاء القبض على ثلاثة متطرفين الأسبوع الماضي في ظل مخاوف بشأن خططهم خلال المسيرة في فرجينيا، الواقعة بشرق البلاد بالقرب من العاصمة واشنطن.