أكد الدكتور مجدي عاشور المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، أن تحركات الرئيس عبدالفتاح السيسي مؤخرا على المستوى السياسي والاقتصادي وخطته الطموحة في البعد الأفريقي ورئاسة مصر للاتحاد الأفريقي والجولات الأوروبية والنجاحات التي يحققها لمصر على الصعيد العالمي، كل هذه الأمور تحرك الأنفس الضعيفة في الداخل والخارج والتي لا تراعي دين أو أخلاق أو قيم أو حرمة ضد الوطن.
وشدد عاشور - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط - على ضرورة تعاون كل أفراد المجتمع للعمل على تفكيك الفكر المتطرف الذى يشوه صورة الإسلام الحنيف، مؤكدا سماحة الإسلام وحثه على نشر قيم التسامح والحب السلام والأمن والتعاون والايثار والحفاظ على الأوطان.
ودعا مستشار مفتي الجمهورية، كل مصري شريف إلى أن يكون جنديا في مكانه حفاظا على الوطن، مؤكدا أن المخططات المشينة والبائسة ضد مصر لن تفت في عضد أي مصري أصيل صالح بغض النظر عن ديانته، وأن مصير تلك المحاولات الفاشلة إلى زوال إن شاء الله بعزيمة المصريين وعون الله تعالى لهم وحفظه لمصر وطنا وشعبا وجيشا وأمنا.
وأوضح عاشور، أن الدورات التأهيلية والتدريبية، التي ستقوم بها دار الافتاء المصرية، ودور وهيئات الافتاء في العالم والتي ترأسها مصر ستقوم بدور كبير في تحصين من يتصدون للفتوى من الفكر المنحرف، عبر تدريب الأئمة والدعاة والمفتين على الفتوى، وهي خطوة مهمة في المواجهة الفكرية للتنظيمات المتطرفة؛ كونها تعمل على تقريب المنهج الوسطى.