يكثر تعامل الأسرة مع جهاز التحكم عن بعد في التليفزيون وهذا يجعله محمل بالجراثيم والميكروبات، وحينما قارن علماء تابعين لشركة "ScS" الرائدة في شهادات البيئة والاستدامة وسلامة الأغذية، بين المرحاض الذي ينتشر به الأوساخ بشكل يومي وبعض أجهزة المنزل يتضح أن الريموت أقذر 20 مرة من المرحاض. ولهذا يجب الحذر منه.
ومن الأشياء التي تضمنتها الدراسة، "سجاد غرفة النوم، سجاد غرفة المعيشة، مقعد المرحاض، جهاز التحكم في التليفزيون، غطاء سلة القمامة بالمطبخ"، وكشف تحليل النتائج أن مستويات البكتيريا وصلت إلى 290 وحدة على الريموت لكل سم 2، وهذا يشبه تأثير التعفن الشديد، في المقابل تم العثور على 12.4 وحدة لكل سم 2 بمقعد المرحاض، وهذا تعفن من النوع الخفيف.
ويقول ديل جيليسبي، أحد المشاركين في الدراسة، إن النتائج كانت شديدة الخطوة لأن جهاز التحكم عن بعد الخاص بالتلفاز يمكن أن يكون وسيلة قوية لنقل الميكروبات إلى الإنسان وإصابته بالأمراض، خاصةً الأطفال لأنهم يضعون أغلب ما يرونه في الفم- وفقًا لموقع "standardmedia" الكيني.
كما أن أغلب الأمهات تهمل تنظيف جهاز الريموت باعتبار أن الأتربة لا تتراكم عليه أو يتم استخدامه والأيدي متسخة ولكن الدراسة كشفت عكس ذلك وأكدت بأنه يحمل جراثيم تشبه في خطورتها ملامسة العفن المتخمر.
ويجب أن يكون جهاز التحكم عن بعد في التليفزيون بعيدًا عن متناول الأطفال، لأن جهاز المناعة لديهم ضعيف وأجسامهم بيئة سهلة للأمراض والجراثيم، بجانب الحرص على تنظيف الجهاز بالمنظفات المستخدمة يوميًا، وإزالة بقايا المنظفات باستخدام قطنة مبللة بالماء الساخن حتى لا تتراكم عليه المواد الكيميائية الضارة وتصل إلى الفم عن طريق اليدين.