استعجلت، نيابة أول الرمل في الإسكندرية، اليوم الخميس، تقرير الصفة التشريحية لممرض لقي مصرعه، داخل مستشفى خاص، في منطقة جليم، وسرعة إفادتها بتقرير المعمل الكيميائي، لمعرفة طبيعة المادة الموجودة في السرنجة المعثور عليها بجوار سريره، وإجراء تحريات المباحث حول الواقعة، لبيان أسبابها.
ولقي، مُمرض يدعى "أ.ط.م" 30 عاما، مقيم في حارة طايع حسن، مصرعه، حيث عثر عليه أعلى أحد الأسرّة داخل المستشفى الواقعة على طريق الحرية، إثر حقنه بعقار مخدر يشتبه في كونه "بنج"، حيث عثر عليه زملائه وبجواره سرنجة طبية أخرى بها آثار مواد مخدرة ودماء.
تلقي مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الإسكندرية، اللواء سامي غنيم، إخطارًا من مأمور قسم شرطة أول الرمل، يفيد مصرع ممرض داخل غرفة إقامة داخل مستشفى خاص، وأكتُشف الأمر حال قيام زملائه بإيقاظه، حيث وجدوه مُفارِق الحياة.
وبانتقال ضباط المباحث إلى موقع البلاغ، وفحصه، تبين وجود جثة الشاب بداخل إحدى غرف المستشفى، ومسجى على ظهره أعلى سرير، ويرتدي كامل ملابسة ولا توجد به أي إصابات ظاهرية.
وبسؤال مدير المستشفى "م.س.ع" 40 عاما، أفاد بأن الشاب يعمل ممرضًا لدى المستشفى، وحال قيام العاملين بإيقاظة، اكتشفوا أنه قد فارق الحياة، حيث عُثر داخل الغرفة على سرنجة طبية بها سائل يشتبه أن يكون لمخدر البنج، وسرنجة أخرى بها آثار دماء، وقرر أن الوفاة نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية وتوقف عضلة القلب.
تم نقل الجثة لمشرحة كوم الدكه، والتحفظ على السرنجتين، المعثور عليهما داخل الغرفة، وتحرر محضر بالواقعة بقسم شرطة أول الرمل، وتباشر النيابة العامة التحقيق.