أعلنت وزيرة الثقافة والفنون الجزائرية، بحالة إنسانية لفنانة بارزة تواجه متاعب صحية منذ فترة.

وقالت الوزيرة مليكة بن دودة في بيان لها أنها قد وجهت بمتابعة ملف الفنانة فتيحة نسرين على مستوى المصالح المركزية المختصة في الوزارة”، متمنيةً لها “عاجل الشفاء".

وذكر البيان أنها تظل في خدمة الفنانين ومساعدتهم، وأن عدة حالات مشابهة جرى التكفل بها على نطاق المديريات الولائية للقطاع أو على مستوى الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة”.
وأكدت وزيرة الثقافة والفنون في تصريحات أنها “أسدت في وقت سابق بتعليمات إلى موظفي القطاع مركزيًّا ومحليًّا وكذا مسؤولي الهيئات والمؤسسات تحت الوصاية، تأمر فيها بفتح كافة الأبواب أمام الفنانين والتكفل بهم حسب كل حالة و توجيههم الى الهيئات المعنية، وإذا استعصى الأمر فإن تدخل الوزيرة يكون فوريًّا وسريعًا”.
وجدير بالذكر أن “نسرين” بدأت مسيرتها الفنية عام 1964، إذ كانت عضوًا بارزًا في الفرقة الفولكلورية لبالي المسرح الوطني، ثم احتضنتها المطربة فضيلة دزيرية، وقدمت أدوارًا لافتة في مسلسلات وأفلام عديدة منها “زوجان في حيرة”، و”الوجه الآخر” وغيرها.
وفي السياق ذاته، بينت حصيلة الحكومة الجزائرية نشاطات قطاع الثقافة والفنون وبخاصة الإجراءات المتخذة في سبيل ترقية الإنتاج الفني والثقافي والصناعة السينيماتوغرافية، بحسب بيان صادر عن رئيس الوزراء عبد العزيز جراد.
وخلال الأشهر الأخيرة، عكفت وزارة الثقافة والفنون على إطلاق مشاورات مع فاعلين في المجال الاقتصادي لتمكينهم من الاستثمار في الفرص المتاحة بمجالات الثقافة والفنون.
والخميس، رافعت وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة مليكة بن دودة، لـ”أهمية الشركات الناشئة واقتصاد المعرفة في عمليات البناء والتغيير"، في لقاء حول "التمويل والشركات الناشئة في الجزائر"، بحضور وزير الرقمنة والإحصاء، والوزير المنتدب المكلف بالمؤسسات الناشئة واقتصاد المعرفة، ورئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي، ورئيس لجنة تنظيم عمليات البورصة ومراقبتها.

وأعلنت بن دودة عن تنظيم مؤتمر عام للاقتصاد الثقافي بداية مارسالداخل تحت شعار “الثقافة فرصة للاستثمار”، بمشاركة أرباب العمل والبنوك والفاعلين الثقافيين والمؤسسات الصغيرة والمصغّرة والناشئة ويُرتقب منه أن يفضي إلى تصوّر دقيق لمشروع عملي قابل للتنفيذ يسمح لنا بالانتقال من قطاع مستهلك إلى قطاع منتج خلّاق للثروة ويساهم في التنمية الاقتصادية.

ودعت الوزيرة "المؤسسات المالية والبنوك لمشاركتنا في تنظيم هذا الحدث والمشاركة في فعالياته. كما ادعوا كل المؤسسات الناشئة إلى المشاركة في التحدي الذي أطلقته وزارتنا “ثقافة UP ” بخصوص المشاريع الإبداعية في مجال الثقافة و الفنون من مسرح، تراث ثقافي، سينما، الأدب و الفنون البصرية و الحية".