أفشة: الأهلي مثل برشلونة وريال مدريد - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 10:07 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أفشة: الأهلي مثل برشلونة وريال مدريد

إبراهيم سعيد
نشر في: الجمعة 20 مارس 2020 - 12:09 ص | آخر تحديث: الجمعة 20 مارس 2020 - 12:50 ص

يرى محمد مجدي "أفشة"، صانع ألعاب النادي الأهلي، أن الأحمر لا يختلف عن كبار الأندية في أوروبا مثل برشلونة وريال مدريد الإسبانيين، مشيرًا إلى الاحترافية داخل القلعة الحمراء مثل أوروبا.

وقال "أفشة"، في تصريحاته التلفزيونية، عبر قناة "أون تايم سبورت": "أقسم بالله من يلعب للأهلي لن يفكر يوما في الخروج منه، والسبب في ذلك، مصر كلها تتابع مباريات الأهلي، التزام تام في غرفة الملابس واحترام الجميع، بخلاف أجواء ملعب التتش والتدريب عليه".

وأوضح: "في التفاصيل الداخلية وغرفة خلع الملابس، الأحمر مثله مثل ريال مدريد وبرشلونة وأندية كبيرة في أوروبا، فهو نادي عالمي بمعنى الكلمة".

وتابع: "لا أقول ذلك كسبا لحب أحد أو خداع أحد".

وواصل: "الانضباط والاحترام أبرز ما يميز النادي الأهلي، منظومة محترفة في كل شئ".

وكشف: "قال لي سيد عبد الحفيظ 4 مرات أنت معنا".

وأشار: "فعلت كل شيء لأنضم للأهلي، لم يتصور أحد أن لاعبا من بيراميدز سينضم للأهلي".

وشدد: "شهرة اللاعب تختلف بشكل جذري عند الانضمام للأهلي والزمالك، من يدخل الأهلي مستحيل أن يفكر في تركه في إدارته".

وأكد : "لدي نوع من الالتزام والانضباط في حياتي العملية، عملي واجتهادي في كرة القدم، كفاح أبي وأمي ورغبتي في اسعادهما كان من أكبر دوافعي للنجاح، كان لدي هدف من أجل عدم عمل والدتي ووالدي مرة أخرى، وكنت منضبط خلال 10 سنوات على الذهاب إلى تدريبات نادي انبي في موعدي".

وسرد: ""افشة"؟ كنت اعمل مع ولدتي في "محل دواجن" فكنت امسك بالفراخ من اجل ذبحها لذلك اطلق علي الاسم ، وكنت شغال في سوق الخضار لمدة سنة قبل الاستقرار في نادي إنبي".

وأردف: "دائما افتخر بجذوري البسيطة وكفاحي من أجل مساعدة أسرتي".

وتطرق للحديث عن بدايته مع كرة القدم، قائلًا: "اللعب في المدرسة في قريتي قبل "طبور" الصباح في تمام الساعة السادسة صباحًا، والدي كان كابتن البلد ، فكنت اذهب بالكرة دائمًا للعب، وعمي ووالدي كانو يمارسان كرة القدم، وورثت الموهبة منهم وكانو يطلقون على عمي الخطيب، والعائلة كان ليها دور كبير في نجاحي كلاعب كرة قدم صاعد، في صفوف نادي انبي".

وأضاف: "وبعد فترة اللعب في قريتي، تقدمت لاختبارات نادي النيل في البراجيل مع "فتحي عماشة"، وانقطعت عن التدريبات اسبوع، لظروف مالية، ونادي النيل كان طريقي للانضمام لصفوف نادي انبي في عمر الحادية عشرة".

وأوضح: "ضيق الدخل المادي للأسرة، كاد يحرمني من استكمال مسيرتي مع انبي".

واختتم: "عماشة وإمام محمدين، صاحبا الفضل الكبير فيما قدمته في بداية مشواري، مشيرًا إلى أن الخروج على سبيل الإعارة بدون مشاركة لا قيمة لها".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك