أولاند لوفد السياسيين: كل الشعوب تتهم أجهزتها الأمنية بالتجاوز - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 4:14 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أولاند لوفد السياسيين: كل الشعوب تتهم أجهزتها الأمنية بالتجاوز

اولاند
اولاند
كتب ــ أحمد البردينى:
نشر في: الأربعاء 20 أبريل 2016 - 9:38 ص | آخر تحديث: الأربعاء 20 أبريل 2016 - 9:38 ص

• خالد على: طالبت بضرورة الفصل بين محاربة الإرهاب ومصادرة الحريات

• جميلة إسماعيل: لماذا لم تستمر الحريات على رأس أولويات دولتكم؟.. والرئيس يرد: لا نساوم ولا نتنازل عن قيمنا

أكد الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند، أن العلاقة تاريخية بين مصر وفرنسا، مشددا على أن أمن مصر هو ضمانة للمنطقة، مشيرا إلى أنه تحدث كثيرا خلال زيارته لمصر عن ضرورة حماية حقوق الإنسان وألا تكون الحرب على الإرهاب على حساب هذه الحقوق.

وقال أولاند، خلال لقائه بوفد من السياسيين، والإعلاميين المصريين، فى منزل السفير الفرنسى بالقاهرة، إن كل العقود الموقعة بين البلدين ليس لها هدف إلا دعم مصر، موضحا أن هناك أهمية كبيرة للتبادل والتعاون العلمى، كما هناك حاجة لتطور الجهات الأمنية ومنظومة العدالة، ولا توجد دولة فى العالم لا يتهم شعبها الجهاز الأمنى بالتجاوز.

وشارك فى لقاء الرئيس الفرنسى والوفد المرافق له، كل من الدكتورة هالة السعيد عميد كلية الاقتصاد، والدكتور زياد بهاء الدين، والنائب محمد أنور السادات والكاتب الصحفى عبدالله السناوى، والسياسية والإعلامية جميلة إسماعيل، والمحامى الحقوقى خالد على.

وقال على، فى بيان له أمس الأول عن اللقاء، طالبت بضرورة الفصل بين محاربة الإرهاب ومصادرة الحريات، كى لا يتم استغلال هذه الحرب لمصادرة المجال العام وملاحقة المعارضين والسياسيين.

ونقل على للرئيس الفرنسى اعتراضه على ازدواجية معايير حقوق الإنسان بين البلدين، قائلاً: لا يوجد شىء اسمه معايير أوروبية ومعايير أفريقية أو غيرها فهى معايير واحدة والعالم كله متعارف عليها».

ومن جهتها، قالت جميلة إسماعيل، الناشطة السياسية، خلال اللقاء إن «حقوق الإنسان والديمقراطية والحريات، هى ما تبنى الدول».

ووجهت إسماعيل مجموعة من الأسئلة للرئيس الفرنسى بحسب بيان أصدرته عقب اللقاء.

«لماذا تحولت العلاقة بين مصر وفرنسا إلى العلاقة بين البائع والمشترى على جثة القيم الإنسانية التى ستحيا؟

وأردفت: «لماذا لم تستمر الحريات على رأس أولويات دولة فرنسا؟ وهل تحتمل دولة فرنسا أو مصر على حد السواء أن تخسر مستقبلهاو هو الشباب المضار بسبب الظلم المترتب على عسف النظام أو فزع نظام آخر من الإرهاب؟»، على حد تعبيرها.

ولفتت الناشطة السياسية إلى أن أولاند عقب بالقول: «لا نساوم ولا نتنازل عن قيمناو نجحنا فى هدفنا من الزيارة، وهو الحديث عن حقوق الإنسان والحريات فى كل لقاء قمنا به».

وقال النائب محمد أنور السادات، فى مداخلة هاتفية لبرنامج «مساء القاهرة» مع الإعلامية على قناة «TEN»، أمس الأول، إن «اللقاء مع أولاند كان وديا، واستمر لمدة ساعة، وكان الكلام عاما، وتحدث عن حرص فرنسا على استقرار مصر، ومساندتها فى محاربة الإرهاب، واحترام الحقوق والحريات، وتناول الحديث عن فلسطين، وسوريا، وليبيا».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك