عماد الدين حسين: الحديث عن وجود رأي عام واحد «وهم» - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 2:02 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

عماد الدين حسين: الحديث عن وجود رأي عام واحد «وهم»

عماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة «الشروق»
عماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة «الشروق»
معاذ حجازي
نشر في: الجمعة 20 أبريل 2018 - 12:36 ص | آخر تحديث: الجمعة 20 أبريل 2018 - 12:36 ص
قال الكاتب الصحفي، عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة «الشروق»، إن هناك أكثر من رأي عام في مصر، مؤكدًا أن الحديث عن وجود رأي عام واحد وهم، حسب تعبيره.

وأضاف «حسين»، خلال لقائه ببرنامج «يحدث في مصر»، المذاع عبر فضائية «MBC مصر»، مساء الخميس، أن جريدة «الشروق» تحاول أن تصل إلى أكبر قدر من المهنية في ظل الظروف المحيطة، معقبًا: «نحن لا ندعي المثالية، ولكن هناك البعض يحاول أن يقولب الجريدة في نطاق معين، إضافة إلى وجود آخرين على قدر كبير من الثقافة يثنون على أدائها».

وأوضح أن ما أسماهم «فطالحة الإعلام والرأي العام» في الولايات المتحدة الأمريكية توقعوا أن هيلاري كلينتون ستفوز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية على الرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترامب، مستطردًا: «واكتشفنا بعد نجاح ترامب أن هناك رأيًا عامًا لم نره من قبل، وأُريد لنا ألا نراه، كما لاحظنا أن هناك أشياء كثيرة بدافع الكسل أو التمني لا يريد البعض أن يلاحظها، ولذا علينا أن نتواضع ونحن نحلل الأمور».

وأكد أن وسائل الإعلام الجديدة قادرة على إدهاش الناس كل يوم، مشيرًا إلى ما حدث في سوريا والحديث عن الهجوم على بلدة دوما بالكيماوي، بغض النظر عن صحته أو لا، فإن شبكة تلفزيون «CNN» الأمريكية قالت إنه لم يتم التحقق بعد من وجود هجوم كيماوي.

وتابع أن هناك مأساة حقيقية لدى الصحف الورقية المصرية تتمثل في قلة توزيعها لكونها لا تستطيع مواكبة المحتوى المتطور الموجود في الوقت الحالي، مشيرًا إلى وجود مشكلة أخرى تتعلق بزيادة تكلفة الطباعة بنسبة 80% بعد تحرير سعر صرف الجنيه، حسب قوله.

واستطرد أن بناء رأي عام حقيقي يحتاج إلى حد أدنى من الحرية، مشددًا على ضرورة وضع الدولة في اعتبارها أن هناك صراعًا مع وسائل إعلام خارجية، بقوله: «أتمنى أن تعي الدولة خطورة وسائل الإعلام الإخوانية التي تؤثر على بعض الشرائح الفقيرة».


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك