كشف رئيس لجنة القطاع الطبى بالمجلس الأعلى للجامعات حسين خالد، عن بدء كليات الطب فى تقدير أعداد الطلاب المقرر قبولهم فى التنسيق للعام 2019ــ2020، وفقا للبنية التحتية للكليات ومدى استيعابها للطلاب، متوقعا: «أنه لا زيادة فى أعداد طلاب كليات الطب للعام الدراسى المقبل والقرار النهائى سيكون بيد المجلس الأعلى للجامعات».
وأكد خالد فى تصريحات لـ «الشروق»، على سعى المجلس الأعلى للجامعات إلى توفير البيئة العلمية للطبيب ومواجهة النقص العددى، مشيرا إلى أن سفر عدد كبير من شباب الأطباء إلى الخارج بحثا عن فرص عمل أفضل تسبب فى عجز بعدد الأطباء وبخاصة فى بعض التخصصات.
وأضاف خالد: «نعمل على مواجهة عجز الأطباء والحفاظ على الخبرات من السفر إلى خارج البلاد من خلال زيادة الدخول وتوفير بيئة علمية وتدريب مهنى وراتب جيد»، موضحا «أن الحل لن يكون بزيادة كليات الطب وأعداد خريجيها».
وأشار إلى أن المجلس الأعلى للجامعات يدرس العمل بشهادة «البورد المصرى» كنظام جديد للدراسات العليا حيث يمكن خريجى كليات الطب من استكمال دراستهم فى الداخل ويوفر لهم بيئة تعليمية ومهنية بدلا من السفر.
وأوضح أن زيادة أعداد كليات الطب يعنى زيادة فى البنية التحتية الجديدة التى تساهم فى رفع تقديم الخدمة الصحية وتحسين العملية التعليمية، لافتا إلى وصول عدد كليات الطب إلى 29 كلية، بدلا من 20 كلية فقط خلال الفترة القريبة الماضية، مؤكدا أن زيادة أعداد الخريجين من كليات الطب لن يحل أزمة عجز الأطباء، حيث يواجه الأطباء ثلاث مشكلات أساسية هى الوضع المادى ونقص التدريب المهنى وفرص العمل الأفضل.