قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الرسول أعطى صورة مثلى في الأخلاق الكريمة التي كان عليها، مشيرًا إلى تسامحه وعدم تعنيفه أحدًا وقع في الخطأ أو أحدث تقصيرًا.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج «منى والناس»، المذاع عبر فضائية «الحدث اليوم»، مساء الاثنين، أن
الرسول أمر بالتسامح والتعامل بالرفق والرحمة مع الناس، موضحًا أنه جمع بين الإنسانية والكرم، حيث كان أجود الناس ولا سيما في شهر رمضان.
وتابع أن الرسول كان مثلًا أعلى في الجود والعفو والصبر ومكارم الأخلاق والفضائل، مستطردًا: «هذه الإنسانيات حين تجمع ويوجه بها الناس والمجتمع لا شك أن المخطئ يرجع إلى صوابه، والذي كان شديدًا على الناس يصبح رفيقًا بهم، لأن الدعوى بالقدوة لها أكبر الأثر».