من المنتظر أن تحصل زوجة مفتش شرطة في ألمانيا على تعويض من الحكومة الألمانية بقيمة 25 ألف يورو بعد أن عقرها كلب بوليسي في وجهها.
وتم الإعلان -اليوم الاثنين- أن المرأة وممثل الحكومة اتفقا اليوم على هذا المبلغ في محكمة الاستئناف في مدينة بون غربي ألمانيا.
كان الكلب البوليسي النرويجي وهو من نوع شيفر، يعيش في منزل المرأة وزوجها الذي كان يعمل مدربا للكلاب لدى الشرطة الاتحادية، وفي منتصف ديسمبر من عام 2015، قفز الكلب بشكل غير متوقع مهاجما المرأة في وجهها وقطع أجزاء من وجنتها وشفاهها.
وتقدمت المرأة بشكوى أمام المحكمة قالت فيها إنها لا تزال تعاني وجود ندبات حول فمها -رغم أنها أجرت عدة عمليات جراحية-، كما أنها صارت عاجزة عن إقفال شفتيها بشكل سليم فضلا عن اضطرارها للخضوع لعلاج من اضطرابات ما بعد الصدمة حتى بعد مضي شهور على الواقعة.
وأضافت المرأة أن الواقعة تسببت في عجزها عن العمل منذ 2017.
وفي أعقاب الواقعة بساعة واحدة، تم حقن الكلب بحقنة قاتلة.
وكانت حكومة جمهورية ألمانيا الاتحادية -بوصفها رب العمل بالنسبة للشرطة الاتحادية- قد اعترفت بمسؤوليتها الضمنية في الحادث ودفعت طوعا تعويضا بقيمة 12 ألفا و500 يورو للمرأة التي كانت تطالب بالأساس بتعويض قيمته 50 ألف يورو.
ورأت المرأة أن التعويض الذي دفعته الحكومة الألمانية أقل من اللازم ومن ثم تقدمت بشكواها إلى المحكمة إلى أن تم الاتفاق اليوم على تعويض بقيمة 25 ألف يورو.