قالت الشرطة الفلبينية إن مقدم برامج يعمل بالإذاعة، ويعرف بتعليقاته اللاذعة ضد مسؤولين محليين، قتل بالرصاص في الفلبين اليوم الجمعة بينما كان في طريقه إلى العمل.
وكان جوي لانا (38 عاما) وهو مذيع بمحطة "دي دبيلو زد آر" يقود سيارته متوجها إلى عمله عندما نصب مسلحون مجهولون كمينا له على طريق سريع في بلدة داراجا في إقليم ألباي (336 كيلومترا) جنوب مانيلا.
وقالت ماريا لويزا كالوباكويب المتحدثة باسم الشرطة الإقليمية إن لانا أصيب بعدة أعيرة نارية في الرأس والجسم.
وقالت كالوباكيب إن المحققين لا يزالون يعملون لتحديد الدافع وراء القتل، لكنهم أشاروا إلى أن لانا كان قد تلقى تهديدات بالقتل بسبب تعليقات أدلى بها في برنامجه الإذاعي.
وقال الاتحاد الوطني للصحفيين في الفلبين "إذا ثبت أن قتله مرتبط بعمله، فإنها ستكون جريمة القتل الـ12 بحق إعلاميين تحت حكم الرئيس رودريجو دوتيرتي ... ورقم 185 منذ عام 1986".
وأدان المتحدث باسم الرئاسة، هاري روكي، عملية القتل، وتعهد بأن السلطات "ستواصل العمل بلا هوادة من أجل تحقيق العدالة للضحية الأخيرة".
وأضاف: "ندين بشدة قتل مراسل الإذاعة جوي لانا... إنه انتهاك آخر للحق في الحياة والصحافة الحرة".
وتصنف المنظمات المحلية والدولية المعنية بحرية الصحافة الفلبين من بين الدول الأكثر خطورة بالنسبة للصحفيين.
وفي عام 2009 ، كان هناك 32من العاملين في قطاع الإعلام من بين أكثر من 50 شخصا قتلوا في موكب سياسي محلي متجه إلى مسيرة في إقليم مينداناو جنوبي البلاد. وتجري حاليا محاكمة العقول المدبرة المزعومة لعمليات القتل هذه.