جدل كل عيد.. أول يوم عند أهلى ولا أهلك؟ - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 7:37 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

جدل كل عيد.. أول يوم عند أهلى ولا أهلك؟

كتبت ــ ماهيتاب عبدالفتاح:
نشر في: الإثنين 20 أغسطس 2018 - 9:19 م | آخر تحديث: الإثنين 20 أغسطس 2018 - 9:19 م

مثلما تشهد ليلة العيد ذبائح وملابس جديدة وزينة للمنزل، تشهد أيضا مشاجرة موسمية تحولت لطقس ثابت خاصة بين حديثى الزواج تعود لرغبة كلا الزوجين فى قضاء أول أيام العيد فى بيت أسرته.

فى البداية تقول لبنى عبود، متزوجة منذ عامين، إنها تستعد لتنظيف المنزل وتجهيز الأوانى للطهى وتزيين المنزل وتستعد أيضا لشجار ليلة العيد مع إصرار الزوجين على قضاء العيد بمنزلهما، مما يجعلنا كل عيد نتفق أن يذهب كل منا إلى أهله أول يوم عيد بمفرده ونعتبرها إجازة زوجية ومنذ أن تزوجنا لم نقض أول أيام العيد سويا.

أما إيمان عبدالله فتقول: «أصر كل عيد أن أقضى أول يوم وسط عائلتى وأشقائى وأجبره على ذلك فكل عيد نقضى أول يوم مع عائلتى ثم نتوجه فى اليوم التالى إلى عائلته وأصبح الأمر معتادا بيننا»، مضيفة أن زوجها حاول تغيير الاتفاق العيد السابق لكنها رفضت بشدة وصممت أن تستمر على نفس الاتفاق حتى لا يعتاد على ذلك.

واذا كانت ايمان قد تمسكت بموقفها فالوضع مختلف عند أكرم محمود الذى يقول إن زوجته تبكى دائما إذا اقترح قضاء أول أيام العيد وسط عائلته، حيث تصر على أن يكون أول أيام العيد وسط أسرتها وهذا الأمر أحدث أزمة مع والدته التى تصر على تلبية دعوتها، ما يجعله فى حالة نزاع دائم.

حاول محمود إيجاد حل وسط لتلك الأزمة بالسهر مع أصدقائه حتى وقت صلاة العيد ثم يتوجه إلى عائلة زوجته ويقوم بأداء صلاة العيد معهم ويتناول وجبة الغداء فى ساعة مبكرة ثم يصطحب زوجته إلى والدته لاستكمال باقى اليوم.

البحث عن حلول وسط يدفع بعض الأزواج إلى عدم التواجد فى القاهرة من الأساس، سواء فى عيد الفطر أو عيد الأضحى، فتضطر رنا صابر إلى السفر إلى محافظة أخرى بحجة قضاء المصيف أو المشتى لتلاشى الصدام مع الأهل.

هناك من يرضى كلا الطرفين بتدوير نظام الزيارات بين الأعياد، من خلال تقسيم العيد الأضحى لأهل الزوجة والفطر للزوج أو العكس، من أجل الحصول على رضا الأسرتين.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك