الهيئة العربية للمسرح تصدر كتاب «خزانة ذاكرة مهرجان دمشق للفنون المسرحية» - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 6:15 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الهيئة العربية للمسرح تصدر كتاب «خزانة ذاكرة مهرجان دمشق للفنون المسرحية»

خزانة ذاكرة مهرجان دمشق للفنون المسرحية
خزانة ذاكرة مهرجان دمشق للفنون المسرحية
شيماء شناوي
نشر في: الأحد 20 سبتمبر 2020 - 1:28 ص | آخر تحديث: الأحد 20 سبتمبر 2020 - 1:28 ص

صدر حديثاً عن الهيئة العربية للمسرح، كتاب «خزانة ذاكرة مهرجان دمشق للفنون المسرحية 1969 - 2010» الذي قام بإعداده وتجميع مادته الباحث السوري عبد الناصر حسو. وذلك ضمن مشروعها التوثيقي خزانة ذاكرة المسرح العربي.

والكتاب يضم 490 صفحة من القطع الكبير، ويكشف وقائع غنية من مهرجان دمشق للفنون المسرحية، أول المهرجانات العربية، الذي شكل منذ انطلاقته وعلى مدى دوراته إنجازًا للمسرحيين والمفكرين العرب.

ويوثق الكتاب مجريات الندوات الفكرية بشكل خاص، ويرصد مواقف فكرية لأسماء لعبت دوراً مهماً في حياتنا الثقافية العربية، كما يُمثل فرصة كبيرة لإنعاش الذاكرة المسرحية العربية ومعرفة المهتمين والباحثين والدارسين.

ويحمل الكتاب ملحقاً خاصاً بالصور التي تسجل لبعض العروض والفعاليات، حيث تعاونت مديرية المسارح والموسيقى بتقديم أرشيف الصور إضافة إلى مساهمة من المسرحيين العرب بذلك، ليكون الكتاب نقطة فاصلة للحيلولة دون اندثار هذه الذاكرة المهمة.

ويقول الدكتور يوسف عايدابي المسرحي السوداني في مقدمته للكتاب:«كيف يمكن أن يرتب أهل المسرح للقاء جامع يتبادل فيه الجميع الأفكار حول توظيف المسرح بشكل عضوي يحفز الواقع والطليعة إلى النهوض السوي القادر على ترميم الأنفس والمواقف، بل والدعوة إلى التلاحم والاصطفاف مجدداً في جبهة عودة الوعي والثقة بالذات والاندفاع والتقدم بدل الانكفاء وجلد الذات؟».

ويضيف: كان أن انعقد في العاصمة السورية مهرجان دمشق للفنون المسرحية في دورته الأولى عام 1969م، وحدثت الزلزلة المنشودة بعودة الوعي إلى المسرح العربي، بل وعودة الروح التي يحتاجها الواقع العربي التواق إلى صياغة وجود مغاير مختلف ذاهب إلى صناعة حياته الجديدة، وليس من رأى كمن سمع، كانت لقاءات دمشق المسرحية بلسماً وشفاء يتجدد كل سنة على نحو جمع التجارب وأنضج مناخات المهنية وقوى من عود أساليب وأشكال وصيغ وممارسات، بل وذهب بمخرجين وكتاب وفرق ومسارات شهد لها المتلقي بالجدة والحرفية وصدمة الاندهاش.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك