وزير الري الأسبق: الشركات الإيطالية المسؤولة عن البناء لها مستحقات مالية وقد يعطل ذلك الأعمال الجارية
أقر رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، بأن بلاده تواجه تحديات مالية وفنية في بناء سد النهضة، غير أنه تعهد بالتغلب عليها، لافتا إلى أن أعمال بناء سد النهضة تسير حاليا بشكل مستمر ويتطلب الأمر متابعته بصورة أكبر وأدق لإكمال العمل.
جاء ذلك في كلمته أمام مجلس النواب الإثيوبي، يوم الإثنين، في جلسته الاستثنائية الأولى في السنة السادسة.
وبحسب بوابة العين الإخبارية الإماراتية، فقد أوضح آبي أحمد، في رده على أسئلة النواب، أن سد النهضة مشروع عملاق، لا يمكن تحقيقه بالإرادة والرغبة فحسب، وإنما يحتاج إلى المراقبة من قبل البرلمان والمساعدة من الجميع.
وتابع: هناك جهات كثيرة ترغب ألا نهتم بالعمل في سد النهضة كثيرا، لكن علينا بدون أي تهاون أن نركز على مشروع سد النهضة، وأضاف مهما كان لا يمكن أن يتوقف العمل في بناء السد وسنواصل العمل.
وزعم بأن العام المقبل سيشهد أعمالا بالسد، لكنها ليست صعبة بقدر تحديات هذا العام من جميع جوانبه.
ومن جانبه، قال وزير الموارد المائية والري الأسبق، الدكتور محمد نصر الدين علام، إن البعض اقترح في وقت سابق أن تسهم مصر في بناء سد النهضة، وأن تكون هناك صفقات ناجحة تزيد من مصداقية القيادة الإثيوبية، ولكن هذا المقترح رفض تماما من قبل الجانب الإثيوبي.
وأوضح علام، في تصريحات تليفزيونية، أن الشركات الإيطالية التي تنشئ سد النهضة لها مستحقات مالية، ومن الممكن أن يعطل ذلك بناءه، مؤكدا أن إثيوبيا تعاني مشاكل مادية اقتصادية، ويمثل سد النهضة عبئا كبيرا على الدولة الإثيوبية.