بعد مصالحة دول مجلس التعاون الخليجي مع قطر، ومطالبة العاهل السعودي للرئيس المصري بتوحيد الصف بين البلدان العربية، أعرب المهندس الاستشاري ممدوح حمزة، عن موافقته للتصالح بين مصر وقطر، في حال وجود ضوابط.
وعن الضوابط المطلوبة للصلح، أكد خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «العاشرة مساءً» الذي يعرض على فضائية «دريم2»، الأربعاء، على ضرورة تقديم تعويضات عن الأضرار التي سببتها الحكومة القطرية لمصر، مضيفا: «قطر هي من أضرت بنا، وشوهت صورتنا خارجيًا، وعليهم تقديم التعويض اللازم عن ذلك»، وفقا لقوله.
وتابع: «على قطر الكف عن تمويل الإرهاب، وإيقاف الآلة الإعلامية التي تشن الهجوم على مصر، وتصف 30 يونيو بالانقلاب العسكري»، مثلما قال.
تجدر الإشارة إلى إصدار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، بيانًا أعلن فيه عن التوصل إلى اتفاق الرياض التكميلي الذي يهدف إلى وضع إطار شامل لوحدة الصف والتوافق بين الأشقاء العرب لمواجهة التحديات التي تهدد أمتنا العربية والإسلامية.
وقال بيان صادر عن رئاسة الجمهورية، إن مصر تعرب عن ثقتها الكاملة في حكمة الرأي وصواب الرؤية لخادم الحرمين الشريفين، وتثمن غاليًا جهوده الدؤوبة والمُقدرة التي يبذلها لصالح الأمتين العربية والإسلامية، ومواقفه الداعمة والمشرفة إزاء مصر وشعبها.
وأضاف "تجدد مصر عهدها بأنها كانت وستظل بيت العرب، وأنها لا تتوانى عن دعم ومساندة أشقائها، وتؤكد على تجاوبها الكامل مع هذه الدعوة الصادقة، والتي تمثل خطوة كبيرة على صعيد مسيرة التضامن العربي".