«الخارجية الأمريكية»: مصر أصبحت دولة محورية فى قطاع الطاقة بفضل مشروعات البنية التحتية - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 3:30 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الخارجية الأمريكية»: مصر أصبحت دولة محورية فى قطاع الطاقة بفضل مشروعات البنية التحتية

كتب ــ أحمد عبدالحكيم:
نشر في: الثلاثاء 20 نوفمبر 2018 - 10:58 م | آخر تحديث: الثلاثاء 20 نوفمبر 2018 - 10:58 م

«شهية شركاتنا مفتوحة» لتوسيع الاستثمار فى مصر.. ونرفض الاستفزازت التركية لقبرص فى استكشاف مواردها الطبيعية


أشاد مساعد وزير الخارجية الأمريكى لشئون الطاقة؛ فرانسيس فانون؛ بالتقدم الكبير الذى حققته مصر على مستوى الطاقة؛ مشددا على أن أهمية ومحورية مصر فى قطاع الطاقة فى المنطقة والعالم؛ ترجع لما حققته من تنمية واسعة لقطاع الطاقة فى شرق المتوسط؛ وإنشائها بنية تحتية متطورة لتصدير الغاز المسال.
وذكر فانون؛ خلال لقائه مجموعة من الصحفيين على هامش زيارته لمصر؛ والتى كانت ضمن جولة اقليمية شملت إسرائيل وقبرص؛ للقاء عدد من المسئولين والوزراء؛ أن الحكومة المصرية لديها برنامج عمل لجذب المستثمرين، مشيدا بإجراءات برنامح الاصلاح الاقتصادى؛ وعلى الأخص المتعلقة بقطاع الطاقة؛ ومنها رفع الدعم وتسديد مستحقات الشركات الأجنبية المتأخرة وتحرير اللوائح فيما يتعلق بعمل شركات الغاز فى مصر.
وتولى فانون منصبه كمساعد وزير الخارجية الأمريكى لشئون الطاقة، قبل ٦ أشهر؛ وهو أول مساعد وزير يشغل هذا المنصب.
وأوضح فانون، الذى التقى ممثلين عن القطاع الخاص والحكومة المصرية والجهات المعنية بقطاع الطاقة، أنه على الرغم من صعوبة هذه القرارات، لكنها عناصر حيوية فى جذب مزيد من الاستثمار الأجنبى لمصر وتحفيز الشركات الدولية لزيادة إسهاماتها التنموية فى الاقتصاد المصري؛ قائلا: «نشعر بالتشجيع بما تقوم به الحكومة المصرية من خطوات إصلاح ونشجع الشركات الأمريكية على الاستثمار هنا.. وهناك شهية مفتوحة لشركاتنا لتوسيع الاستثمار فى مصر».
ولفت إلى زيادة الاهتمام المصرى بمصادر الطاقة المتجددة واتجاهها نحو تأسيس بنية تحتية تتعلق بهذا النوع من الطاقة، مثل محطة «بنبان» للطاقة الشمسية، مضيفا أن هذا النهج يزيد إمكانات البلاد ويثرى قطاع الطاقة ويتيح فرصا أكبر للاستثمار.
وأرجع أهمية زيارته مصر إلى الرغبة الأمريكية، فى أن تكون قريبة من التطورات الكبيرة التى تشهدها منطقة المتوسط فى قطاع الطاقة؛ وذلك لبحث سبل إمكانية دعم الولايات المتحدة لهذه الدول، مضيفا أن التطور الكبير بشأن أولويات صناعة الطاقة فى الولايات المتحدة، يتزامن مع التطور الذى تشهده المنطقة من اكتشافات الغاز مما يمنح إمكانية كبيرة لتعاون أوسع، مؤكدا أن المنطقة مفتوحة ومؤهلة للاستثمارات، «نرى فرصا وظروفا مواتية لذلك، فلديكم مساحة جيدة وشركاء راغبون فى التطوير، فضلا عن المناخ العام الذى يجعل المنطقة؛ لا سيما مصر؛ جاذبة لذلك».
وبشأن الاستثمارات الأمريكية فى مجال الطاقة المتجددة، مقارنة بنظيراتها الألمانية والإيطالية والفرنسية، والتى تستحوذ على حصة كبيرة من السوق المصرية، أوضح فانون أن الشركات الأمريكية متواجدة بالفعل ونشطة فى السوق المصرية، ولها ميزة تنافسية لما لديها من أحدث التكنولوجيات وسجل متميز فيما يتعلق بالاستثمار فى الطاقة مع الحفاظ على الصحة العامة والبيئة وتنمية الكفاءات البشرية المحلية العاملة لديها، مثل شركات جنرال إلكتريك وأباتشى وإكسون موبيل، لافتا إلى أن الزيارة الحالية لن تكون الأخيرة بل سيتبعها زيارات أخرى لبحث مزيد من فرص الاستثمار؛ خاصة مع وجود اهتمام كبير من الجانبين لتنمية التعاون والاستثمارات فى الطاقة المتجددة بمصر.
وأشار إلى أن القصة لا تزال فى بدايتها، فمصر تسعى لأن تمثل الطاقة المتجددة 20% من احتياجاتها بحلول 2022، وأن ترتفع النسبة إلى 27% بحلول 2025، «وكالة أيرينا للطاقة المتجددة ترى أن هناك مجال لتحصل مصر على 50% من احتياجاتها للطاقة من خلال الطاقة المتجددة وهو ما يتيح مساحة كبيرة للشركات الأمريكية للوجود والاستثمار فى هذا المجال داخل مصر» يضيف فانون.
وأوضح أن الولايات المتحدة تنظر إلى منطقة شرق المتوسط، فيما يتعلق بالطاقة، كأقليم واحد، وهذا الواقع يخلق فرصا للجميع ليكونوا فائزين بدلا من الصراع.
وحول التوترات الإقليمية بين بعض دول المنطقة فى هذا الشأن؛ لا سيما الاستفزازات التركية لقبرص واليونان لمنعهما من عمليات الاستكشاف والتنقيب فى البحر؛ أكد فانون أن الولايات المتحدة تدعم حق قبرص فى ممارسة حقها الكامل فى استكشاف المناطق الاقتصادية الخاصة بها؛ مؤكدا ضرورة التخلى عن اللجوء للقوة العسكرية بين الدول فى هذا المجال؛ معتبرا أن الثروات الطبيعية يتم مشاركتها وفقا للقانون الدولى والاتفافات.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك