يحتفل العالم الإسلامي اليوم بذكرى المولد النبوي الشريف، في يوم 12 من شهر ربيع الأول، من كل عام، وأحيت مصر بالأمس الإثنين، ذكرى ميلاد خاتم الأنبياء والرسل، بالإحتفال الذي نظمته وزارة الأوقاف المصرية، بحضور رئيس الجمهورية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وفضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
وفي حديث لـ"الشروق"، يقول الدكتور عادل محمود المراغي، الأستاذ بكلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، إن الإحتفال بالمولد النبوي أمر مستحب؛ لأن المسلمين يتذكرون نبي الله وسنته في هذا اليوم، وأكبر دليل على ذلك قول الله تعالى في القرآن الكريم، "ذكرهم بأيام الله"، وهو إثبات واضح على مشروعية الإحتفال، وقال "لو تأملنا التاريخ لكان أحق يوم للتذكر هو يوم ولد الرسول الكريم".
وقال المراغي، إن الرسول الكريم كان يحيي يوم ميلاده في كل عام، بقيامه بجميع العبادات، فكان يصوم ويصلي ويردد الأذكار، حتى إنه إذا أصبح في هذا اليوم يقول "الحمد لله الذي أحيانا وإليه النشور"، وإذا أمسى يقول "اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك".
كما أوضح أن أفضل طريقة للإحتفال بالمولد، هي إتباع سنة النبي الكريم في هذا اليوم، بالصوم والصلاة وأداء العبادات، لافتا الى إنه لا مانع من تناول حلوى المولد؛ لأنها من مظاهر الإحتفال التي تبعث على السعادة، وليست بدعة.