تفاصيل عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على مواقع عسكرية في سوريا - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 5:53 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تفاصيل عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على مواقع عسكرية في سوريا


نشر في: الأربعاء 20 نوفمبر 2019 - 12:45 م | آخر تحديث: الأربعاء 20 نوفمبر 2019 - 12:45 م

- دوي انفجارات جنوب غرب العاصمة السورية والدفاعات الجوية تطلق عشرات المضادات... المرصد: 11 قتيلا من قوات إيران والنظام في القصف الإسرائيلي.. نتنياهو: قلنا سنضرب كل من يعتدي علينا...موسكو: الغارات الإسرائيلية على سوريا تتعارض مع القانون الدولي

ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا"، أن مدنيين اثنين لقيا حتفهما في القصف الإسرائيلي الذي استهدف محيط العاصمة دمشق في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء، موضحة أن الدفاعات الجوية أسقطت "عدة أهداف معادية" في سماء ريف دمشق الجنوبي.

ولفتت إلى أن وسائط الدفاع الجوي في الجيش السوري "تصدت لعدوان إسرائيلي كثيف بالصواريخ على محيط مدينة دمشق ودمرت معظم الصواريخ قبل الوصول إلى أهدافها".

ونقلت "سانا" عن مصدر عسكري سوري قوله :"تصدت وسائط الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري بعد منتصف ليل أمس الأول، لعدوان إسرائيلي كثيف بالصواريخ على محيط مدينة دمشق ودمرت معظم الصواريخ قبل الوصول إلى أهدافها فيما استشهد مدنيان وأصيب آخرون جراء العدوان".

وقال مصدر عسكري آخر، إن "العمل لا يزال مستمرا لتدقيق الموقف بشكل واضح وتحديد الأضرار والخسائر التي خلفها العدوان"، فيما ذكرت وسائل إعلامية سورية أن مدنيين لقيا مصرعهما وأصيب عدد آخر.

من جانبه، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 11 عنصرا من القوات الإيرانية والمسلحين الموالين لها وقوات النظام جراء الضربات الإسرائيلية المكثفة على مواقع عسكرية في دمشق وريفها في ساعة مبكرة من صباح أمس.

وأوضح المرصد أن 7 من القتلى من جنسيات غير سورية، مضيفا أنه جرى انتشال عائلة مكونة من رجل وزوجته وابنه من تحت أنقاض منزل في قرية بيت سابر بناحية "سعسع" بعد استهداف أحد الصواريخ الإسرائيلية للمنزل.

وذكر المرصد أن القصف الإسرائيلي استهدف مواقع في الكسوة ومنطقة سعسع ومطار المزة العسكري وجديدة عرطوز وضاحية قدسيا ومحيط صحنايا جنوب وجنوب غرب العاصمة دمشق، وجرى تدمير مستودعات للأسلحة والذخائر تابعة لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، كما جرى استهداف معسكر لهم، بالإضافة لاستهداف بطاريات صواريخ (أرض - جو) ومواقع لقوات النظام.

في المقابل، أعلنت إسرائيل أنها نفذت "ضربات واسعة النطاق" على "أهداف إرهابية إيرانية وسورية"، على زعمها، في الساعات الأولى من صباح أمس، وذلك بعد أن وردت أنباء عن وقوع انفجارات حول العاصمة السورية دمشق، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

وذكر أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، على حسابه الرسمي بموقع التدوينات القصيرة "تويتر" أن الضربات استهدفت أهدافا لفيلق القدس الإيراني التابع للحرس الثوري وللجيش السوري، مشيراً إلى أن "إسرائيل كان ترد على صواريخ أطلقت باتجاهها من جانب قوة إيرانية في سوريا الليلة الماضية".

ونوه أن الجيش الإسرائيلي بأنظمته الدفاعية أسقطت 4 صواريخ أُطلقت من سوريا باتجاه إسرائيل أمس الأول.

وتابع: "نُحّمل النظام السوري مسؤولية التصرفات التي وقعت في الأراضي السورية ونحذره من السماح بمزيد من الهجمات ضد إسرائيل"، مضيفا:"سنواصل العمل بقوة ومتى اقتضت الضرورة ضد التمدد الإيراني في سوريا".

بدوره، جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، التحذير من أن إسرائيل "ستضرب كل من يعتدي عليها".

وقال تعليقا على الغارات التي شنتها إسرائيل في ساعة مبكرة من صباح أمس على أهداف في سوريا: "أوضحت أننا سنضرب كل من يعتدي علينا. وسنواصل الحفاظ بكل حزم وإصرار على أمن إسرائيل".

وتقول إسرائيل إنها نفذت مئات الضربات في سوريا على أهداف إيرانية تسعى لإرساء وجود عسكري دائم هناك وعلى شحنات أسلحة متطورة في طريقها إلى جماعة حزب الله اللبنانية التي تدعمها طهران.

من جهتها، قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، إن الغارات التي شنها الطيران الإسرائيلي على أهداف في سوريا ليلة البارحة تتعارض مع القانون الدولي، بحسب موقع "روسيا اليوم" الإخباري.

وأوضح نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوجدانوف، أن روسيا ستستفسر حول ظروف ما وقع. مضيفاً: "نحن في تواصل مع كل شركائنا، ونعمل على معرفة ظروف ما وقع"، مؤكدا أن توجيه ضربات لدولة ذات سيادة يتناقض كليا مع مبادئ القانون الدولي ويساهم في مزيد من التوتر".

وتعرضت العاصمة دمشق لقصف صاروخي، أمس، استهدف منزلا لقيادي في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، وتتعرض مواقع في محيط العاصمة دمشق وريفها لاستهداف متكرر من قبل الطيران الإسرائيلي وكان أخرها غرب دمشق في بداية يونيو الماضي، كما قصف طائرات اسرائيلية منطقة عقربة شرق دمشق نهاية أغسطس الماضي قالت إنها مواقع للحرس الثوري الإيراني.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك