أعلنت شركة بي تي العملاقة للاتصالات اليوم الأربعاء أنها سوف تعيد النظر في دعمها لمنظمة المواهب الرقمية " اي دي إي ايه"، مشيرة إلى أنها قد تعزز دعمها للبرنامج في حال تنحى الأمير اندرو عن منصبه كراعي للمنظمة.
ويأتي قرار الشركة بعدما أعلنت شركات أخرى أنها سوف تعيد النظر في رعايتها لبرنامج التواصل، الذي أسسه الأمير اندرو، الذي يخضع للتدقيق الاعلامي بسبب صداقته برجل الأعمال السابق والمتهم بارتكاب جرائم جنسية جيفري ابستاين.
وقالت الشركة: "نحن نعمل مع شركة اي دي إي ايه منذ تدشينها عام 2017، واتفاقاتنا مع المديرين التنفيذيين وليس دوق يورك".
وأضافت: "بصفتها تقدم تدريب مهارات رقمية على شبكة الانترنت، فان شركة اي دي إي ايه تعد شريكا طبيعيا لبرنامجنا الجديد سيلكس فور تومورو".
وأوضحت" مع ذلك، في ظل التطورات الأخيرة، نحن نعيد النظر بعلاقتنا مع المنظمة ونأمل أن نتمكن من تعزيز العمل معها في حال تغير راعيها".
ويتعرض اندرو (59 عاما) لانتقادات لاذعة بعد الحوار الذي أجراه مع هيئة الاذاعة البريطانية " بي بي سي" السبت الماضي لمناقشة صلته بابستاين والاتهامات الموجهة إليه من جانب سيدة أمريكية بأنه تم إجبارها على ممارسة الجنس مع اندرو ثلاث مرات، من بينها مرة كانت تبلغ من العمر 17 عاما.
وقال اندرو في الحوار إنه التقى بابستاين عام 1991، ولكن بي بي سي قالت اليوم إنها حصلت على خطاب أشار فيه أندرو إلى أنه كان يعرف ابستاين منذ مطلع التسعينيات.