قبل استضافتها كأس العالم.. القطاع الفندقي القطري يترنح تحت وطأة كورونا - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 7:08 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

قبل استضافتها كأس العالم.. القطاع الفندقي القطري يترنح تحت وطأة كورونا

أدهم السيد:
نشر في: الجمعة 20 نوفمبر 2020 - 2:14 م | آخر تحديث: الجمعة 20 نوفمبر 2020 - 2:14 م

تواجه قطر العديد من الأزمات، التي أضعفت من قدرتها على استضافة كأس العالم 2022، حيث كان آخرها جائحة كورونا، التى أصابت القطاع الفندقي بالخلل.

يقول أحد مديري الفنادق القطرية، لفرانس برس، دون ذكر اسمه، إن الجائحة أبطأت وصول العمالة الفندقية المطلوبة للتشغيل؛ إذ هو شخصيا عان من تأجيل نحو 5 أشهر، لجلب العمالة من الخارج.

وأضاف أنه يرجح انخفاض العمالة الفندقية إلى نحو 45% بسبب الجائحة، ما سيبطئ من عملية تدريبهم وإعدادهم للحدث المرتقب بعد سنتين.

وكانت قطر تعتمد على التسويق لخدماتها الفندقية، عبر شركة طيرانها القطرية؛ إذ وفرت الخدمات الفندقية للمسافرين عبرها لدول أخرى، ولكن توقف حركة الطيران وتعطلها أفسد هذه الفرصة التسويقية.

فيما يوضح بافول باناش من فاليو سترات المختصة بمتابعة نمو الخدمات الفندقية وتقييمها، أن السوق الفندقي القطرى، يعان فجوة بين العرض والطلب؛ إذ لم تتخطى نسبة الإشغال بالعام الحالى 50%، مقارنة بـ60% العام الماضى.

ويضيف باناش أن الحكومة القطرية ترغب برفع السعة الفندقية لديها خلال عامين من 28 ألف لـ45 ألف ما يعنى أن افتتاح المزيد من الفنادق مع ضعف التشغيل، سيصيب ملاك الفنادق بخسائر كبيرة ما جعل كثيرين منهم يتجهون لخدمات الشقق الفندقية، بينما يعتمد البعض الآخر على المطاعم والكافيهات فى فنادقهم لتحصيل أرباح.

يذكر أن قطر عانت من مشكلتين آخريتين، قبل الجائحة، وهما المقاطعة من قبل دول الخليج ومصر، وانخفاض أسعار النفط العالمية.

ويشير باناش إلى أن قطر بحاجة لزيادة عدد الفنادق الرخيصة، وقت استضافة كأس العالم، لتصبح مناسبة لمعظم الزائرين، بينما لا تزيد نسبة الفنادق الـ3 نجوم فى قطر عن 10%.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك