• صباحي يحرر توكيلا لتأييد خالد علي
مازالت الكتل البرلمانية التى لم توقع استمارات تزكية الرئيس عبدالفتاح السيسى، للترشح للانتخابات، صامتة لم تعلن عن دعمها لأى من المرشحين، مع استمرار معركة الانتخابات للتوكيلات الشعبية لعدم قدرة أى من المرشحين على جمع تزكية 20 نائبا من مجلس النواب، فيما حرر المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي توكيلا لتأييد المرشح المحتمل خالد علي، وفقا لما ذكره صباحي على صفحته بموقع «فيسبوك».
النائب هيثم الحريرى عضو تكتل 25ــ30 البرلمانى المكون من 16 نائبا، قال فى تصريحات لـ«الشروق» إنهم سيعلنون موقفا نهائيا من دعم أحد المرشحين عقب غلق باب الترشح للانتخابات وحسم الطعون، وأنهم فى الفترة الحالية يتابعون عن كثب مجريات وتطورات الأمور.
وقال: «إن أحدا من حملة الفريق سامى عنان لم يتواصل معهم حتى الآن، فى حين عقد نواب التكتل لقاء مع ممثلين من حملة المرشح المحتمل خالد على ولم ينته اللقاء لاتفاقات على دعم مرشحى التكتل له».
وأضاف الحريرى: «سعداء أن الانتخابات مع تعدد المرشحين أصبح لها «طعم ومذاق» مختلف، والمعركة لم تعد بين شخصين أو اسمين فقط، وقال: «إن تعرف نتيجة الانتخابات مسبقا يصب فى سياق غياب المناخ الذى يليق بتجربة كالانتخابات الرئاسية فى دولة بحجم مصر».
وكرر الحريرى تأكيده على أنه بالنسبة لمسألة تزكيات النواب، فالمرشحون الحاليون يعولون أكثر على التوكيلات الشعبية.
النائب محمد بدراوى ممثل الكتلة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية، الذى أسسه الفريق أحمد شفيق، قال إن التعويل الآن بين مرشحى الرئاسة ليس على تزكيات النواب، فالأغلبية بين أعضاء البرلمان قد دعمت الرئيس السيسى وأعلنت ذلك بشكل صريح.
وشدد على أن الكتل البرلمانية التى لم تعلن موقفا واضحا حتى الآن ــ ومن بينها حزبه ــ لا ينتظر منها إحداث فارق بالنسبة للأسماء التى باتت محددة إلى حد كبير بين السيسى وخالد على وعنان.
ولفت إلى اهتمامه بالتركيز على أمرين يعتبرهما أهم من دعم أى من المرشحين، أولا: المشاركة الشعبية فى الانتخابات ، والأمر الثانى هو ما يجب أن يحمله الرئيس المقبل من محاور تخص المواطنين.
أما بالنسبة لحزب النور السلفى صاحب القواعد المؤثرة على الأرض، فقد رفض نوابه فى حديثهم مع «الشروق» توضيح موقفهم من مرشحى الرئاسة حتى بعد ترشح الفريق سامى عنان، النواب محمود هيبة ومحمود رشاد وعبدالحكيم مسعود، ردوا بالإجابة ذاتها.