قمة ثلاثية مرتقبة بين السيسى وديسالين والبشير لحل أزمة سد النهضة - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 4:44 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

قمة ثلاثية مرتقبة بين السيسى وديسالين والبشير لحل أزمة سد النهضة

كتبت ــ آية أمان:
نشر في: الأحد 21 يناير 2018 - 9:10 م | آخر تحديث: الأحد 21 يناير 2018 - 9:10 م

-مصادر: الرفض الإثيوبى لدخول البنك الدولى فى المفاوضات «متوقع».. ولن نقبل أى إجراءات أحادية
قال مصدر رفيع المستوى بملف حوض النيل، إن رفض إثيوبيا لمقترح إدخال البنك الدولى كطرف ثالث فى المفاوضات الفنية بشأن سد النهضة كان متوقعا، مضيفا: «كانت هناك آمال بإمكانية إقناعهم بوجهة النظر المصرية، لدخول البنك كطرف فنى محايد وليس كجهة مؤسسية أو سياسية».

وذكرت مصادر مطلعة على ملف سد النهضة، أنه رغم الرفض الإثيوبى فإن القاهرة لن تقبل بأى قرارات أحادية تخص مسألة الملء، وأنها مهتمة بالتوصل إلى اتفاق صريح لإنجاز القضايا العالقة فى أعمال اللجنة الفنية الثلاثية ودفعها إلى الاتفاق على سيناريو واضح بموافقة لملء خزان السد دون أضرار بالغة.

وفى سياق آخر، قالت المصادر إن هناك اتصالات تجرى بين المعنيين بالملف فى السودان وإثيوبيا لبحث المقترحات التى أبداها ديسالين خلال زيارته للقاهرة وإمكانية حل الموقف الخاص باستكمال المسار الفنى وفق الطلب المصرى بإدخال طرف رابع محايد فى المفاوضات.

وأضافت المصادر أن الأطراف التى طرحها الجانب الإثيوبى حتى الآن لم تلقَ قبولا واسعا لدى مصر، خاصة أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أبلغ رئيس الوزراء الاثيوبى، خلال زيارته إلى القاهرة أن مقترح البنك الدولى الهدف منه فقط اللجوء إلى طرف فنى مشهود له بالخبرة الدولية، وأن الأطراف الأخرى سواء كانت إقليمية أو دولية، ستتجه بالقضية إلى منحى سياسى قد يزيد الأمور تعقيدا دون حل حقيقى.

وقالت المصادر إن الاتصالات الجارية حاليا تستهدف محاولة الوصول إلى اتفاق سريع، مع الجانبين السودانى والإثيوبى لإقناعهما بالطرح المصرى وكسب الوقت، دون تأخير يزيد الأمور تعقيدا، مشيرة إلى أنه جار الاستعداد لعقد قمة ثلاثية بين السيسى وديسالين والرئيس السودانى عمر البشير على هامش انعقاد قمة الاتحاد الإفريقى فى أديس أبابا نهاية الشهر الحالى.

وأكدت أن الهدف الرئيسى من القمة حسم الأمور التى أثيرت خلال مباحثات «السيسى ــ ديسالين»، بخصوص عملية الملء واستكمال المسار الفنى الخاص بإتمام دراسات السد.

ويتوقع المراقبون أن تحسم القمة جميع المقترحات التى أثيرت فى القاهرة أخيرا باعتبار أن جميعها ظلت عالقة لحين أخذ الرأى السودانى.

وقال مصدر رفيع المستوى إن دخول البنك الدولى، أصبح شرطا مصريا رئيسيا لإعادة التفاوض فى المسار الفنى من عدمه، وأن المباحثات الفنية كانت وصلت إلى طريق مسدود لإقناع الجانبين الإثيوبى والسودانى بوجهة النظر المصرية حول الأسس المرجعية لعمل الدراسات الفنية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك