أصدرت مديرية الشؤون الصحية بالشرقية، بإشراف الدكتور هشام مسعود، وكيل وزارة الصحة، بيانًا بشأن تفاصيل الحملة المُكبرة التي شنتها المديرية، صباح الثلاثاء، لمداهمة وغلق 8 مراكز لعلاج الإدمان بمدن "الزقازيق – ههيا – أبو كبير – العاشر من رمضان".
وأشار البيان، إلى أن الحملة ترأسها الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، يرافقه الدكتور هشام مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، وهيئة الرقابة الإدارية، والدكتور حسام قمحاوي، مدير إدارة العلاج الحر بالمديرية، والدكتورة فاطمة حبيب، مديرة التفتيش الصيدلي بالمديرية، وعدد كبير من مفتشي عدد من الإدارات الصحية، والدكتور أحمد رمزي، مدير مستشفى "العزازي" للصحة النفسية وعلاج الإدمان، عدد من القيادات الأمنية بمديرية أمن الشرقية، برئاسة اللواء إبراهيم عبدالغفار، حكمدار المديرية.
وأوضح البيان، أن الحملة انطلقت في السابعة صباحًا، وداهمت المراكز المشار إليها بعد تشكيل 8 لجان مختلفة، تتكون اللجنة الواحدة من 6 مفتشين طبقًا لقرار المحافظ رقم 749 لسنة 2020، بناءً على المذكرة المعروضة من الدكتور هشام مسعود، وكيل وزارة الصحة، بتزايد عدد مراكز الإدمان غير المرخصة بنطاق المحافظة، فيما تبين وجود 184 مريضا و35 مشرفا غير مؤهلين بهذه المراكز.
وتبين وجود 65 مريضا داخل مركزين بمدينة الزقازيق، و57 مريضا داخل ثلاث مراكز بببندر ههيا، و40 مريضا بمركزين بمدينة العاشر من رمضان، و22 مريض بمركز بأبو كبير، فيما تبين إدارة هذه المنشآت من خلال أشخاص غير مؤهلين؛ منهم مدمنين سابقين تم تعافيهم ويقومون بالعمل في المراكز، حيث جرى التعامل مع كلاب الحراسة والبوابات الحديدية المغلقة بالجنازير في بعض المراكز.
وتم ضبط كميات من الأدوية؛ منها أدوية "جدول ثالث" مُخدرات، وأدوية خاصة بوزارة الصحة وغير مُصرح بتداولها، وأخرى مجهولة المصدر، حيث جرى تحريز جميع الأدوية وتشميع وغلق المراكز، فيما روى بعض النزلاء تعرضهم لأعمال التعذيب التي تتم لهم بالمركز، فضلًا عن وضع صنف واحد من الطعام لهم بصورة يومية وبكميات غير كافية.
ووجه الدكتور هشام مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، باستدعاء أهالي المرضى لنقل الحالات لتلقي العلاج بمستشفى "العزازي" للصحة النفسية وعلاج الإدمان وإحدى المستشفيات الخاصة بعلاج الإدمان بمدينة العاشر من رمضان.