قال مسؤولون، إن سريلانكا فتحت اليوم الخميس، حدودها أمام السائحين الأجانب، لتنهي إغلاقا استمر 10 شهور بسبب فيروس كورونا.
وقال وزير السياحة براسانا راناتونجا، إن هذه الخطوة سوف تمكن السائحين، باستثناء أولئك القادمين من البلدان التي يتم فيها تقييد السفر للخارج، من زيارة سريلانكا والسفر إلى وجهات محددة.
ومع ذلك، قال إن عدد الوافدين الذي يمكن استقبالهم يوميا سوف يقتصر على 2500 شخص، في ضوء القيود المفروضة على إجراء فحوص كشف الإصابة بكورونا .
ويتوقع من السائحين أن يصلوا ومعهم نتائج سلبية لفحوص "بي.سي.آر" بتاريخ لا يتجاوز 72 ساعة قبل الوصول لتأكيد خلوهم من الإصابة بالفيروس. وبعد ذلك، سوف يتعين عليهم أن يخضعوا للفحص نفسه ثلاث مرات خلال أسبوعين بعد دخولهم البلاد.
واختارت سريلانكا، 55 فندقا يسمح للسائحين الزائرين بالإقامة فيها، ولن يتمكنوا من السفر إلا إلى وجهات محددة في مجموعات تنظمها الفنادق.
وسوف يتعين على الموظفين المحليين المشاركين في نقل السائحين ارتداء أطقم معدات الحماية الشخصية.
وسوف يتم منع موظفي الفنادق التي يقيم بها السائحون من مخالطة المجتمع المحلي.
وانخفضت عائدات السياحة في البلاد العام الماضي إلى 900 مليون دولار، في تناقض صارخ مع متوسط الدخل السنوي البالغ 4 مليارات دولار.
وتأتي خطوات فتح الحدود أمام السائحين على الرغم من تسجيل سريلانكا ما معدله 600 حالة إصابة بفيروس كورونا يوميا.