أبدى اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، رفضه لما يتردد بشأن تعذيب المساجين، والاعتداء عليهم، وانتهاك حرياتهم، قائلاً: "تلك الشائعات أثرّت في نفسيتي وفي نفسية كافة الضباط، ولا صحة لما يتردد"، حسب تعبيره.
وأضاف إبراهيم، في تصريحات من طابا، خلال لقائه ببرنامج «ممكن» الذي يذاع على فضائية «سي بي سي»، أنه تواصل مع كافة جمعيات حقوق الإنسان، وسمح لهم بتفتيش أي سحن في أي وقت، للتأكد من عدم صدق تلك الشائعات، وأن جميع شكاوى المساجين تتمثل في مطالبتهم بأوقات تريض أو مشاهدة التلفزيون، ولم يشتكي أحد من تعذيبه أو الاعتداء عليه، على حد قوله.
وناشد وزير الداخلية، كافة المواطنين والمساجين، بالتقدم إليه بشكوى في حالة الاعتداء عليهم، أو انتهاك حريتهم، مؤكداً أن رد فعله سيكون قاسٍ للغاية تجاه أي تصرف فردي من أي ضابط يعتدي على أي مسجون، على حد تعبيره.
وانتقد ما يتردد بشأن اتهام الداخلية بإلقاء القبض عشوائياً على المواطنين، حيث إن الداخلية تلقي القبض على المتورطين في أعمال العنف، والمشاركين في مظاهرات بها أسلحة، أو تعتدي على منشآت الدولة، وتحولهم للنيابة، التي قد تخلي سبيلهم، حسب قوله.