قال حسام لطفي، محامي المستشار هشام جنينة، الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، إن «جنينة» كان في كامل قواه العقلية أثناء الإدلاء بتصريحاته الأخيرة، إلا أن الحوار اجتزئ إلى 35 دقيقة من أصل ثلاث ساعات.
وأضاف «لطفي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كل يوم»، المذاع عبر فضائية «ON E»، مساء أمس الثلاثاء، أن الاتفاق بين «جنينة» والصحفي أن الحوار سيكون مكتوبًا وليس مرئيًا، إلا أن الصحفي لم يكن أمينًا في نشره الفيديو واجتزاء 35 دقيقة منه.
ولفت إلى أن «جنينة» كان مغمض العينين، لكنه يعي كل كلمة كان يقولها ومسؤول عنها مسؤولية كاملة، معقبًا: «الإعلام قال إن الصحفي منتج الحديث، وكان من المفترض أن يطلع "جنينة" عليه مكتوبًا قبل نشره كما كان الاتفاق، هو يستحق العلاج الطبي والنفسي حتى يمكن مثوله للتحقيق».
وأكد أنه كان في مرحلة ما بعد الصدمة لأنه يستحق العلاج ويجب التعامل معه على كونه مريضًا، مضيفًا: «الصحفي غير أمين لأنه صوره من غير إذنه، ودرجة حرارته كانت 39، مكنش قادر يفتح عينه».
وأوضح أنه: «لم يكن يعلم أنه يتم تصويره، وجائز أن يكون الموبايل كان مخفيًا عنه، وما قاله المستشار كان بناء على رواية سمعية من المحامي الدولي محمود رفعت، وهو كان أمينًا جدًا حينما أعلن في وسائل إعلام أن التسجيلات تحت يده».
وطالب بنشر المقطع الكامل الذي يبلغ مدته ثلاث ساعات، مؤكدًا ثقته في القضاء العسكري، وأن جنينة لم ينكر المعلومات التي أدلى بها.
وتابع أن جنينة تعرض لعملية شروع في قتله وتم استدعائه للتحقيق وسؤاله لمدة ثمان ساعات وتمت إحالته للسجن وهو في حالة صحية سيئة، لافتًا إلى وجوده مع مجموعة من المساجين احتياطيًا ومن الممكن أن تلوَّث إصاباته.