قال المرشح على مقعد نقيب الصحفيين والكاتب الصحفى رفعت رشاد، إن المهنة ما تزال تعانى من بعض الأزمات المستمرة على مدى سنوات، على رأسها الحماية وتدنى الأجور، فضلا عن أزمات الصحف القومية والخاصة والحزبية، متعهدا بالعمل على حل هذه المشكلات حال انتخابه نقيبا.
وأضاف رشاد، أثناء جولته الانتخابية بمقر «الشروق»، أمس: «نسعى لأرضية مشتركة فى قضايا النقابة، والانتخابات فرصة لضخ أفكار ورؤى جديدة لخدمة أبناء المهنة، والنقباء السابقون اجتهدوا، وكل منهم أخلص فى دوره، لكننا ما نزال نسعى للبناء على ذلك وتحسينه».
ونفى رشاد وجود ما يسمى بـ«مرشح الدولة» فى انتخابات الصحفيين، وتابع: «لا يوجد مسئول فى الدولة قال بشكل واضح إن الحكومة ستضيف 420 جنيها إلى بدل الصحفيين، فى الانتخابات قد أصرح بأنى تواصلت مع وزير المالية وأتعهد بـ520 جنيها، هذا أمر معتاد فى الانتخابات، المرشح الوحيد للدولة فى أى شأن هو رئيس الجمهورية فقط، أما زيادة البدل فهى مقننة ومقررة مسبقا، وستأتى مهما كانت هوية النقيب المقبل».
وأوضح المرشح على منصب النقيب أنه سيعمل على التواصل مع مسئولى الصحف الحكومية والخاصة بشأن قضية الأجور، واقترح إضافة البدل للمرتبات مؤقتا، حفاظا عليه كحق مكتسب للصحفى أيا كان وضعه، لحين تحديد هيكل واضح للأجور، لافتا إلى أن مسألة ارتفاع الأسعار باتت تؤرق أبناء المهنة، وليس الصحفيين الصغار فقط، فالكل يواجه ضغوطا فى الحياة اليومية، وهذه مشكلة تخص النقابة بشكل عام وليس فئة بداخلها.
وشدد رشاد على ضرورة الاستفادة بالبوادر الإيجابية فى مشروع مستشفى الصحفيين بأكتوبر، مع تطوير مشروع العلاج، وتوسيع قاعدة التعاقدات، فضلا عن حل قضية سكن الصحفيين، كاشفا عن اتفاقه مع المسئولين لتقليل أسعار أراضى إسكان الصحفيين للوصول إلى أسعار معقولة.
وفيما يخص الحريات وحرية التعبير، أكد أنه لن يترك زميلا حتى يتم حل مشكلته، مع توفير الحماية المطلوبة لأبناء المهنة، وواصل: «سنسعى لاستعادة هيبة الصحفى بعد الحديث المزعج حول تعنت بعض المصادر ضد زملائنا».
وأشاد رشاد بنموذج جريدة الشروق، قائلا: «أتابع جميع المقالات بالجريدة، ولديكم معادلة صعبة فى الحفاظ على الصحافة وواجباتها، والدفاع عن الدولة فى الوقت نفسه، تمتلكون رؤية تكفينى عن النظر لصحف أخرى».