رويترز: قوات الأمن السودانية تتصدى لاحتجاج بشأن ضباط مستبعدين من الخدمة - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 10:23 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رويترز: قوات الأمن السودانية تتصدى لاحتجاج بشأن ضباط مستبعدين من الخدمة

أرشيفية
أرشيفية
الخرطوم (رويترز)
نشر في: الجمعة 21 فبراير 2020 - 1:12 ص | آخر تحديث: الجمعة 21 فبراير 2020 - 1:12 ص

قال شهود إن قوات الأمن السودانية استخدمت قنابل الغاز والعصي لتفريق آلاف المحتجين الذي احتشدوا للمطالبة بإعادة ضباط بالجيش لوظائفهم بعد إقالتهم في الأسبوع الماضي لرفضهم التصدي لمظاهرات ضد الرئيس السابق عمر البشير.

وقال محتجون إن الاشتباكات كانت الأسوأ منذ موافقة المجلس العسكري وتحالف لأحزاب المعارضة على اتفاق لتقاسم السلطة في أغسطس آب الماضي.

وذكرت لجنة أطباء مرتبطة بالمعارضة في بيان إن 17 شخصا على الأقل أصيبوا في الاشتباكات.

وأوضحت اللجنة أن كثيرين منهم أصيبوا بقنابل الغاز بينما قال شهود إنهم رأوا قوات الأمن تطارد آخرين وتضربهم بالعصي.

وأضافت اللجنة أن أحد المصابين تلقى عيارا ناريا وأصيب آخر برصاصة مطاطية. ولم ترد أي تقارير أخرى حتى الآن عن إطلاق أعيرة حية.

وتجمع المزيد من المتظاهرين في أماكن مختلفة بالعاصمة في وقت لاحق من يوم الخميس، وردد كثيرون شعارات مناهضة لعبد الفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي السوداني، متهمين إياه بتشديد سيطرته على الجيش.

ورددوا ”الجيش جيش السودان ما جيش البرهان!“.

وطالب تجمع المهنيين السودانيين، الذي دعا للاحتجاج وكان عضوا أساسيا في تحالف المعارضة الذي أبرم اتفاق تقاسم السلطة مع الجيش، إلى إقالة وزير الداخلية ومدير عام الشرطة.

وقال التجمع مخاطبا رئيس الوزراء عبد الله حمدوك في بيان ”ندعو رئيس مجلس الوزراء واستنادا لسلطاته التي خولتها له الوثيقة الدستورية وقانون الشرطة بالإقالة الفورية لكل من وزير الداخلية ومدير عام الشرطة ومدير شرطة ولاية الخرطوم واستبدالهم بعناصر وطنية تنتمي لهذه الثورة المجيدة“.

وكان التجمع ذكر في بيان في وقت سابق الخميس أنه ينبغي إعادة كل ضباط الجيش والجنود إلى أعمالهم بعد استبعادهم من الخدمة بشكل تعسفي.

وأطاح الجيش بالبشير واعتقله في أبريل نيسان بعد مظاهرات على مدى شهور ووضع حدا لحكمه الشمولي الذي استمر 30 عاما.

لكن عشرات المتظاهرين قتلوا خلال حملات قمع المظاهرات ولقي عشرات حتفهم في يونيو حزيران عندما قامت قوات الأمن بفض اعتصام كان يطالب خلاله المتظاهرون بمزيد من الإصلاحات.

وكان محمد صديق وهو شخصية بارزة في الانتفاضة من بين الذين أحيلوا للتقاعد الأسبوع الماضي وأحد ضباط الجيش الشباب الذين رفضوا المشاركة في الحملة على المظاهرات التي طالبت بإقالة البشير أمام وزارة الدفاع.

وقال التجمع في بيانه ”من انحاز لثورة شعبه وحماه جدير بالاحتفاء والترقية والتقديم لمواقع القيادة“.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك