نجت رضيعة تبلغ من العمر 6 أشهر من الموت بأعجوبة، بعد أن أصيبت بصدمة كهربائية هائلة، على إثر وضع شاحن هاتف التليفون الخلوي في فمها بينما كان موصولا بالكهرباء.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، كان التفريغ الكهربي قويًا جدًا حتى أنه تسبب في تعطيل الدائرة الكهربائية في المنزل، بينما دفعت الكهرباء الطفل بقوة.
وقعت الحادثة في البرازيل، وأصيبت الطفلة بحروق خطيرة في وجهها ويدها اليمنى إلى أطراف أصابعها، ومن المعتقد أنها كانت تلعب بالهاتف الخلوي بينما كان موصلا بالشاحن، فيما قالت جدتها إنها كانت نائمة بدون إشراف، على مرتبة على الأرض وبجانبها هاتف محمول موصلا بالكهرباء.
ونقلت الرضيعة بعد أن فقدت الوعي لأقرب وحدة صحية، حيث أنعشها الفريق الطبي، بينما قال الأطباء إن إصابات الضحية مهددة للحياة وأنه يتعين إجراء شفط لإزالة تراكم السوائل في حلقها، ليتم نقلها بعد ذلك بوقت قصير إلى مستشفى ساو لوكاس، لمزيد من العناية المركزة.
وقالت الدكتورة هيلينو ستروبيل روزا، التي أجرت الإسعافات الأولية للطفلة، إنها وصلت إلى حالة خطيرة بانخفاض معدل ضربات القلب ومعدل التنفس: "نعتقد أن الصدمة الكهربائية ضربتها من خلال اليد وخرجت من ذقنها لقد كانت محظوظة للغاية لبقائها على قيد الحياة".
وأضافت روزا: "حوادث الهواتف المحمولة شائع ويمكن تجنبها فقط، وعلى الوالدين الانتباه لأطفالهم بالمخاطر التي يمكن الوقاية منها، وعدم ترك شواحن هواتفهم في متناول الأطفال، وتوصيله وتركه دون مراقب".