ماذا يحدث لزهور الفلانيتن التي لم يتم بيعها؟ - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 3:08 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ماذا يحدث لزهور الفلانيتن التي لم يتم بيعها؟

هاجر أبوبكر:
نشر في: الجمعة 21 فبراير 2020 - 2:35 م | آخر تحديث: الجمعة 21 فبراير 2020 - 6:05 م

يمثل عيد الحب أشياء مختلفة لكل شخص، كالحب، والاستهلاك، والشوكولاته، لكن بالنسبة لصناعة الأزهار، فالفلانيتن يعتبرعطلة وطنية، لأن الطلب على الزهور يكون أعلى من أي وقت آخر.

وتزدهر أعمال الزهور خلال موسم عيد الحب، فمن بين ملايين الأميركيين الذي أنفقوا 24.7 مليار دولار على هدايا عيد الحب هذا العام، سيشتري حوالي 37% منهم الزهور والورود، وفقاً لشبكة (سي.إن.إن) الأمريكية.

وفي 2020 قالت شركة (Latam Cargo) إنها نقلت أكثر من 12 ألف طن من الزهور المزروعة من كولومبيا والإكوادور إلى جميع أنحاء الولايات المتحدة وأستراليا وأوروبا، بزيادة قدرها 45% عن عام 2019.

لكن من بين ملايين الورود والأزهار التي غمرت باعة الزهور ومحلات البقالة في عيد الحب، لم ينته كل منهم في يد شخص ما، فماذا يحدث للباقات التي لم يتم بيعها؟

- التبرع بها

هناك العديد من المؤسسات الخيرية في الولايات المتحدة، التي تقبل الباقات من بائعي الزهور، وتعيد توزيعها وتتبرع بها مرة أخرى، مثل منظمة ( Random Acts of Flowers) وهي منظمة غير ربحية تتبرع بباقات الزهور للمرضى في المستشفيات أو مرافق الرعاية المعيشية.

وتقول كريستينا ساير مديرة التسويق والاتصالات في المنظمة، إن يوم عيد الحب هو النظير غير الربحي للسوبر بول- وهو المباراة النهائية في دوري كرة القدم الأمريكية الذي يقام في أوائل شهر فبراير.

وللجمعية الخيرية 3 أفرع في الجنوب ووسط الغرب، ويستقبل كل فرع حوالي من 5000 إلى 6000 باقة من الزهور كل شهر.

وتضيف كريستينا أن هذا العدد من المرجح أن يتضاعف هذا الشهر بعد حساب التوصيلات التى تكون بعد عيد الحب.

- استخدامها في التعليم

غالباً ما يستخدم بائعو الزهور تحت التدريب، الزهور المتبقية من الفلانتين ليتعلموا كيفية تصميم باقات الأزهار عليها بدل استهلاك الزهور الجديدة.

يقول بيوايلدر فلورل أحد المتدربين في ولاية كاليفورنيا، إنه يقبل استعمال الزهور المستخدمة لتعليم الطلاب كيفية تصميم الباقات.

وتقبلت المجتمعات البستانية المحلية الزهور المستعملة لقصها وتجفيفها للحفاظ عليها، والضغط عليها بين صفحات الكتب.

- في القمامة

في كثير من الأحيان، تنتهي باقات الزهور الذابلة في القمامة، وبالطبع لا تنمو البذور التي تسقط من الزهور الملقحة في سلة المهملات، حيث يكون الضوء محجوب والتربة غير قابلة للحياة، والزهور التي يتم إلقائها في مكب القمامة تساعد في زيادة نشر الغازات الدفيئة، التى تؤدي إلى الاحتباس الحراري، ما لم تكن سماد.

- سماد للتربة

لا تبقى الزهور براقة وذات رائحة جميلة لفترة طويلة بمجرد قطعها، لكنها تتحلل بشكل طبيعي، وتحاول المنظمات غير الربحية مثل (Random Acts of Flowers) أن تستخدم الزهور التى لم تباع كالسماد بقدر ما تتبرع بها.

وقالت كرستينا إن المتطوعين يستخدمون كل شيء، فكل ما لا يرقى إلى الظهور لعرضه يتم تسميده أو التبرع به لشركات المناظر الطبيعية والبستانيين المحليين.

وتستكمل: "بدون الجمعية الخيرية، من المرجح أن يتم التخلص من الإزهار غير المباعة في المتاجر حولنا إلى مكب النفايات".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك