قال العميد خالد عكاشة، مدير المركز الوطني للدراسات الأمنية، إن القوات المسلحة المصرية دفعت بمجموعات من النخب لمطاردة العناصر الإرهابية عقب حادث العريش الأخير، الذي استهدف كمين «الصفا»، وأدى إلى مقتل 15 من أفراد الشرطة، مشيراً إلى أن الارتكاز الذي تم مهاجمته كان بوسط منطقة سكنية.
وأضاف «عكاشة» خلال لقائه ببرنامج «ساعة من مصر»، المذاع على قناة «الغد» الإخبارية، الاثنين، أن هناك قصور شديدة في التعامل مع التقنيات التكنولوجية الحديثة في شمال سيناء، لا سيما مع تطور المهارات الخاصة لدى المجموعات الإرهابية.
وطالب بضرورة إدخال منظومات تكنولوجية بشكل سريع وقوي على المشهد الأمني؛ من أجل تشديد إجراءات التأمين، مؤكدا أن بعض أهالي العريش يتعاملون مع هذه المجموعات، لذلك يجب مراجعة الكتلة السكانية الموجودة في مثلث العريش، ورفح، والشيخ زويد، موضحًا أنّ قرار نقل هؤلاء المواطنين من هذه المناطق قرار سياسي ثقيل.
وكان قد استشهد 15 من أفراد الشرطة، أمس الأول السبت، إثر إطلاق قذيفة هاون على كمين الصفا، بالطريق الدائري، بقسم ثالث العريش؛ وذلك حسب ما أعلنت عنه وزارة الداخلية.