قال محمد زين، شقيق زين العابدين، الذي قُتِل إثر واقعة السحل بمنطقة بولاق الدكرور في محافظة الجيزة، إنه لم ير بشاعة في مصر كتلك التي رآها في طريقة قتل أخيه، مطالبًا بالقصاص من قاتليه والمحاكمة الفورية لهم، حسب تعبيره.
وأضاف «زين»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «90 دقيقة»، المذاع عبر فضائية «المحور»، اليوم السبت، أن الذين قتلوه كانوا يتشاجرون منذ سنوات مع شاب «يتيم» وأصابوه بجروح في يده، وهو ما دفع شقيقه إلى الذهاب به للمستشفى، فاعتبروه معه، موضحًا أن هذا اليتيم كان من قرية صفط اللبن، وكان لا بد أن يتعاطف معه الجميع، حسب قوله.
وتابع أن أخيه قبل الواقعة خرج لشراء ذبيحة بمناسبة «سبوع» نجله، معقبًا: «ثم جاءني اتصالًا أخبرني بما حدث مع أخي، وتوجهت إلى قسم بولاق ووجدت أن رجاله يستعدون للذهاب إلى المنطقة بعدما جاءت لهم إشارة بما حدث».
وأوضح أنه حينما دخل الشارع الذي تمت فيه الواقعة كاد أن يُقتل من المعتدين على شقيقه، إلا أن وجود رجال الشرطة منعهم من ذلك، متوجهًا بالشكر إلى رجال الداخلية من قسم بولاق الدكرور.
يُذكر أن 10 أشخاص قتلوا شابًا ببولاق الدكرور، بسبب خلافات بينهم، وتمكن رجال المباحث من ضبط المتهمين، وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة للتحقيق.