رفعت الأجهزة الأمنية في محافظة الإسكندرية، بقيادة مساعد وزير الداخلية ومدير الأمن اللواء محمد الشريف، من إجراءاتها التأمينية حول كنائس الأقباط الأرثوذكس، بدءً من اليوم الأحد، بالتزامن مع الاحتفال بـ«أحد السعف أو أحد الشعانين أو أحد الزيتون» وهو ذكرى دخول المسيح عليه السلام لمدينة القدس.
وتؤمن شرطة الإسكندرية، الكنائس في «أسبوع الآلام» الذي يُختتم به الصوم الكبير ومدته 50 يومًا، حزنًا على صلب المسيح، مدعومة بوحدات من القوات المسلحة، والعمليات الخاصة، حيث مشطت الشوارع الجانبية، ومنعت دخول السيارات والدرجات النارية إلى الكنائس بعد تحديدها بممرات صناعية.
وبدأت كنائس الإسكندرية صلاة «البصخة المقدسة» مساءً على أن تستمر حتى الأربعاء المقبل وصولًا إلى «خميس العهد أو خميس الأسرار» وهو ذكرى عشاء المسيح الأخير مع تلاميذه، وذلك بحضور الشعب القبطي ورئاسة كهنة الكنائس، وسط تكثيف أمني من جانب الدوريات الثابتة والمتحركة، خشية وقوع أعمال إرهابية، لتزامن الاحتفالات مع الاستفتاء على التعديلات الدستورية.
والجدير بالذكر أن كنائس الإسكندرية، بدأت في الاتشاح بالستائر والأعلام السوداء حزنًا على صلب المسيح، على أن يتم استبدالها بستائر بيضاء مساء الجمعة المقبلة والمعروفة «الجمعة العظيمة أو جمعة الآلام» والتي صلب فيها المسيح، على أن يؤدى مساء السبت «سبت النور أو سبت الفرح» قداس عيد القيامة، ليعقبه استقبال المهنئين بالعيد المجيد صباح الأحد المقبل.