أكد المهندس يحيى زكى، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تنفذ أعمال التنمية والتطوير طبقا للمخطط الزمنى المخطط لها، فى ظل تداعيات فيروس كورونا وتأثيره على الاقتصاد العالمى مع اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية لمواجهة وضمان سلامة العاملين فى الموانئ والمناطق الصناعية.
وقال زكى: "نعمل على استكمال التزاماتنا فى تنفيذ المشروعات والانتهاء من العقود الموقعة قبل الأزمة، والموقعة مؤخرا منها الاتفاقية مع شركة قناة السويس للحاويات بضخ استثمارات بنحو 50 مليون دولار لتعزيز تنافسية محطة الحاويات بميناء شرق بورسعيد وتجديد أسطولها من أوناش الرصيف الحالية لاستيعاب الأجيال الأحدث من السفن العملاقة، بعد تحقيق الميناء معدلات أداء تفوق العام الماضى رغم تباطؤ النمو الاقتصادى العالمى".
وأشار إلى أن افتتاح أنفاق 3 يوليو حققت جانب كبير فى زيادة معدلات التداول فى شرق بورسعيد لاختصار زمن العبور وانتقال الأفراد والبضائع من شرق التفريعة لمدن القناة والقاهرة، ونلمس الانطلاقة الكبرى للميناء فى عام 2021 بعد اكتمال جوانب التنافسية ليحقق الريادة ضمن الموانئ العالمية.
ونوه زكى إلى تحرك المنطقة المستمر فى أكثر من محور لزيادة الحوافز المقدمة للمستثمرين وتحسين مناخ الأعمال، لافتا إلى تقديم مشروع قرار لمجلس الوزراء فى هذا الشأن ومؤخراً صدر قانون لتيسير إجراءات التعامل مع السوق المحلى وجار إعداد اللائحة الاستيرادية المنظمة لهذه العمليات.
وأكد زكى أهمية تنفيذ مبادرة توفير الفرصة وتأسيس ذراع استثمارى لتسويق المناطق والقطاعات الاستثمارية بشكل أفضل، والذى تنفذه وزارة النقل مع المنطقة الاقتصادية بدراسة تدشين مصنع ضخم فى شرق بورسعيد لتجميع وتصنيع السكك الحديدية وصناعاتها التكميلية بأنواعها المختلفة بالشراكة بين القطاع الخاص والمنطقة وشريك أجنبي يملك الخبرة التكنولوجية لتلبية الاحتياج المحلى، فى ظل التوجه الحكومي خلال الــ10 سنوات المقبلة لإنشاء مشروعات خدمية في هذا المجال لتوطين هذه الصناعة في مصر لتكون مركز تصدير لتلك الصناعات إلى إفريقيا.
وشدد زكى على استمرارية العمل فى مشروعات المنطقة الاقتصادية مع تطبيق الاحتياطات اللازمة وتفعيل بعض الاتفاقيات، منها المباحثات مع الجانب الروسى للبدء في تنفيذ المشروعات الخاصة بالمنطقة الصناعية الروسية .